هذه هي الأسلحة التي عثر عليها لدى مؤيدي ترامب الموقوفين بأحداث الكابيتول

2021-01-12

مقتحمو الكونغرس كانت لديهم أسلحة وأقنعة (الجزيرة)كشفت أولى حالات الاعتقال بين مقتحمي الكونغرس الأميركي من جمهوريين ومعتقدي نظرية المؤامرة أنهم كانوا مدججين بالسلاح ومتحمسين للدفاع عن مزاعمهم بشأن سرقة الانتخابات وفوز مرشحهم الرئيس دونالد ترامب بدلا من الرئيس المنتخب جو بايدن.

وتقول صحيفة ليبراسون الفرنسية (Liberation)، إن فريق الكوماندوز الذي اقتحم مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري لم يقم بالرحلة إلى واشنطن خالي الوفاض، بل عثر بحوزة عناصره على بنادق هجومية ومسدسات وذخيرة في غرف الفنادق التي ينزلون بها.

وتضيف الصحيفة أن الترامبيين فسروا التعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة بطريقتهم الخاصة، من خلال الترويج لـ"مليشيا جيدة التنظيم" وللحق في "حمل الأسلحة والاحتفاظ بها".

وتظهر الاعتقالات ولوائح الاتهام الأولى التي وجهت لهؤلاء المتعصبين مدى استعدادهم لتنفيذ مخططاتهم، ما يبعث على التساؤل عن أهدافهم من اختراق مبنى الكابيتول وكذلك تعطشهم للعنف، وفقا للصحيفة، كما توضح ملامح هؤلاء المهاجمين الأيديولوجيات المختلفة التي ينتمي لها أنصار دونالد ترامب والتي تتراوح بين الإيمان بالمؤامرة وتفوق البيض وتبجيل الحرية الأميركية.

الخطف والقتل
وتلفت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي ألقى القبض على الرجلين اللذين تم تصويرهما في دهاليز مبنى مجلس الشيوخ، وهما يحملان في أيديهما أربطة بلاستيكية من نوع "سيرفلكس" (serflex)، واتضح أنهما إيريك مانتشيل، نادل يبلغ من العمر 30 عامًا ولاري بروك -53 عامًا- وقالت مجلة نيويوركر إنهما من قدامى المحاربين في سلاح الجو، ويتساءل المحققون عن نواياهما من تلك الأربطة، فهل كانا يعتزمان مثلا احتجاز مسؤولين بالكونغرس كرهائن أو حتى قتلهم.

وتضيف ليبراسيون أن الرجلين كانا مجهزين بشكل كبير، إذ كان مانتشل يرتدي بنطلونا وسترة عسكرية مموهة، تعلوها سترة واقية، كما كان يرتدي داخل مبنى الكابيتول أقنعة سوداء وقبعة لا تكشف سوى عينيه فقط، أما بروك فكان يرتدي خوذة عسكرية أثناء الاقتحام.

ويقول الباحث في مركز "سيتزن لاب" (Citizen Lab) جون سكوت-رايلتون إن روابط (serflex) مصممة خصيصًا لإدخال رسغين فيها وبالتالي استخدامها كأصفاد.

وعثر لدى لوني كوفمان البالغ من العمر 70 عاما والذي ما فتئ منذ عام 2014 يدعو للعنف في الشبكات الاجتماعية عبر مجموعة "وطنيون من أجل أميركا"، عثر على بندقية هجومية ومسدسين و11 عبوة من زجاجات المولوتوف، وخلص مكتب الأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) إلى أن هذا المزيج محلي الصنع، كان من الممكن أن يكون له تأثير النابالم، حيث يلتصق بالأشياء والجلد عند الاشتعال.

أما الناشط الترامبي كلفلاند ميرديث فيحاكم بتهمة توجيه تهديدات إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وكان قد أعلن صراحة أنه يريد قتلها، وكتب في رسالة أنه سيطلق النار على رأسها. وقد أحضر معه إلى الفندق مسدسين وبندقية هجومية ومخزونًا مدهشا من الذخيرة، ومعه وجد المحققون أيضًا أقراصًا من (THC) (وهو نوع من القنب) وقنينة من هرمون التستوستيرون تؤخذ عن طريق الحقن، وكان ميرديث قد أعلن في عام 2018 دعمه لنظرية المؤامرة "كيو أنون" (QAnon) من خلال تعليق لافتة كبيرة عند متجره للتعبير وكان يقول علنا إنه عنصري ولا يخفيها، بل قد نشر صورًا له مرتديًا ملابس سوداء، ولطخ وجهه بالسواد مع عبارات معادية للإسلام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي