ماري ترمب: عمّي غير مستقر... وينبغي عزله فوراً

2021-01-10

ماري ترمب نجلة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمبواشنطن - قبل أسبوعين من الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكدت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن عمها «سيحرق كل شيء»، وسيحاول دفع البلاد نحو المزيد من الفوضى والانقسام، حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن. وبالنظر إلى الأيام المتقبية من فترته الرئاسية قبل تنصيب الرئيس المنتخب فقد أوضحت أنها «قلقة بشأن ما سيفعله في ذلك الوقت لشن هجوم».
ووقعت اشتباكات بين قوات الشرطة وأنصار ترمب بعد اقتحامهم مبنى الكونغرس محاولين منع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وحول هذه الاشتباكات، قالت ابنة شقيق ترمب أن اقتحام الكونغرس كان «أمر صادماً ومهيناً لها»، خصوصاً مع مشاهدة صور هؤلاء الأشخاص في غرفة بداخلها صور لرؤساء أميركا، مؤكدة أن سياسة الرئيس خلال الأربع سنوات الماضية أدت لهذه النتيجة التي شاهدناها في الصور، فضلاً عن أن استقالات أعضاء حكومته سببها الرئيسي هو تجنب التداعيات السياسية وليس الاهتمام بما حدث.
وتابعت أن تداعيات هذا الحادث ستحتاج لمعالجة تبدأ من الآن، موضحة أن الوقت الحالي يستدعي منا العمل بسرعة واستخدام المادة 25 من الدستور لعزل ترمب. كما طالبت الجمهوريين بالتصويت لإدانة ترمب وعزله، قائلة: «إذا لم يفعلوا ذلك؛ فسوف يتحملون توابع هذه الكارثة إلى الأبد».
وأكدت نجلة شقيقة ترمب أنه يتعين على إدارة بايدن أن تتصرف بسرعة بعد التنصيب، وإلا فسيتم «تلطيخها»، مؤكدة أنها ينبغي البدء في إجراء تحقيقات فورية في كل انتهاكات ترمب كانتهاكات حقوق الإنسان على الحدود المكسيكية، وما إذا كانت أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي منسقة ومخطط لها أم لا.
وأشارت ماري ترمب إلى أن «عدم استقرار» عمها يظل القضية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي. وقالت «تذكّر، هذا هو الرجل الذي حاول إبطال التصويت عبر البريد في وسط الوباء. هذا هو الرجل الذي أجبر ضباطاً رفيعي المستوى في البنتاغون على الاستقالة، ليحل محلهم المتملقون. لهذا السبب، لمدة ست ساعات يوم الأربعاء، منع البنتاغون الحرس الوطني من احتواء حشد من المتمردين. لقد فشل نظامنا فشلاً ذريعاً لأنه سُمح لهذا الرجل بتفكيك كل مؤسسة تعتمد عليها هذه البلاد».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي