
أبوظبي: تعرض الأجنحة المشاركة في مهرجان الشيخ زايد أحدث الإصدارات لدور النشر المحلية والخليجية والعربية والعالمية في مختلف الأجناس الأدبية لأبرز الكتاب والأدباء والشعراء والمختصين في كافة المجالات لتؤكد على رسالة المهرجان وأهدافه التثقيفية التي تساهم في تنمية المخزون الثقافي والتعليمي والمعرفي لدى الزوار بمختلف اهتماماتهم وتوجهاتهم والمستويات التعليمية.
ويحمل المهرجان لزواره مشاعل التنوير للتعريف بالثقافات والحضارات وأوجه التشابه والتكامل في ما بينها ليصبح المهرجان بحق معرضاً مصغراً للكتاب، وينجح عاماً بعد عام في استقطاب شرائح جديدة من الزوار، ملبيا كافة التطلعات والاهتمامات ليمنح زواره تجربة ثرية وفريدة من نوعها تميزه عن كافة المهرجانات.
ويعرض الجناح العماني الكثير من الإصدارات الحديثة والقديمة من مختلف الأجناس الأدبية منها الروايات العربية والإنجليزية وكتب الشعر والتراث والكتب التاريخية وكذلك الكتب الدينية وكتب السيرة الذاتية لأبرز الشخصيات التاريخية والعلماء والرياضيين الذين أثروا الساحة في مجالاتهم، وكانت لهم ولمنجزاتهم انتشار واسع من بينهم المنفلوطي والعقاد وصلاح الدين الأيوبي ومصطفى محمود وغيرهم.
لعشاق الكلمة نصيبهم في #مهرجان_الشيخ_زايد حيث تعرض متاجر #الكتب مجموعة رائعة ومتنوعة من الكتب القيّمة المناسبة لمختلف...
تم النشر بواسطة Sheikh Zayed Festival - مهرجان الشيخ زايد في الخميس، ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
كما يعرض مجموعة متنوعة من كتب التنمية البشرية وتطوير الذات، وخصص ركناً لكتب الأطفال من الروايات وكتب الرسم والتلوين والكتب التعليمية التي تنمي مدارك الأطفال والعديد من الكتب لتعليم اللغة الإنجليزية والرياضيات والرسم وقصص الخيال العلمي بالإضافة إلى كتب الطبخ لأشهر الطهاة العرب والعالميين والروايات الرومانسية العربية والمترجمة والقصص البوليسية المثيرة والشيقة.
ويعرض الجناح اليمني إصدارات متعددة من الروايات والشعر والخواطر والسيرة الذاتية وكتب التنمية البشرية وكتب الأطفال التعليمية والكتب التاريخية، من بينها كتب نادرة عن تاريخ الإمارات وكتب في الحكم والأمثال الشعبية بالإضافة إلى كتب طبخ لأشهر الأكلات الخليجية.
وكذلك الحال في الجناح البحريني حيث تعرض مجموعة كبيرة من الإصدارات الأدبية المتنوعة التي تلبي كافة الاهتمامات والمستويات الثقافية، بالإضافة إلى أجهزة صوتية إلكترونية ذكية لتسجيلات القرآن الكريم بأصوات أشهر المقرئين في العالم الإسلامي بمختلف القراءات.
ولا يتوقف المهرجان عند حدود الثقافة العربية بل يستضيف دولا أخرى مثل أذربيجان وطاجيكستان ويفتح نافذة على ثقافات مختلفة في نوع من مد الجسور الثقافية لترسيخ التكامل الحضاري.
يُعَرِّف المشاركون في جناح طاجيكستان، الزوار إلى عادات وثقافات بلادهم، وإعطاء صورة موسعة عن شعبهم، الذي لا ينفصل عن تراثه وماضيه العريق، وتشارك محال متعددة في الجناح وتعرض فيها البضائع والملابس التقليدية والإكسسوارات والقلائد التي تمثل فولكلور شعبهم بتبايناته، إضافة إلى معروضات الجلود الطبيعية والصوف، المنتشرة بشكل كثيف، فضلاً عن السجاد المصنوع يدوياً، الذي يفتخر به شعب طاجيكستان باعتباره الأفضل عالمياً، كما تقدم فقرات فنية وتراثية تعرف بأهم الفنون وأعرقها.
كما يشارك جناح أذربيجان في المهرجان كل عام للتعريف بالتقاليد المتبعة في هذا البلد عبر عرض الكثير من المنتجات، بالإضافة إلى تقديم صنوف من موسيقى البلد القوقازي التي تمثل بصمة فنية خالصة، كما يقدم عددا من الملامح الثقافية للبلد الذي يزخر بروح شرقية في مختلف فنونه.
كذلك تمثل أجنحة الدول المشاركة في المهرجان مساحات مفتوحة على السعادة والبهجة، بما تقدمه للجمهور من الاستعراضات الفنية والفلكلورية العالمية على مدار اليوم، لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي كما حدث في فعاليات الاحتفال برأس السنة. ويمكن لروّاد المكان التنقل بين الأجنحة، ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج، وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها على كل الأحياء، ويزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية، والتي تعكس ثقافة كل دولة وتراثها.
تعرفوا في الجناح #المغربي ب#مهرجان_الشيخ_زايد على ثقافة مدن #المغرب وأشهر منتجاتها من الفخار والمشغولات الفضية والمنتجات...
تم النشر بواسطة Sheikh Zayed Festival - مهرجان الشيخ زايد في السبت، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإماراتية، مثل اليولة والرزفة، التي تؤديها فرق إماراتية ويتفاعل معها الزوار بشكل واضح.
وكذلك فلكلور الدول العربية، مثل عروض الدبكة اللبنانية، والتحطيب من صعيد مصر، والفلكلور الشعبي العُماني، والعرس السوداني وما يتميز به من أهازيج ونقوش الحناء، وعروض الفلكلور اليمني التي تتميز بإيقاعاتها القوية وحركات الكر والفر، وغيرها من العروض التراثية للدول العربية.
ومن الفلكلور العالمي يقدم المهرجان فرصة لزوّاره للتعرف إلى فنون أدائية مختلفة، منها عروض فن “المالامبو”، الذي يعدّ من أشهر فنون الأداء في أميركا الجنوبية، ويعتمد أداؤه على الضرب المتسارع على الطبول مصحوبة بضرب كعب لحذاء بسرعة لتصدر صوتاً مثل نقار الخشب. والفنون الروسية التي تقدمها فرقة “روسيمكا” للفنون الشعبية، وتتنوّع بين الاستعراضات الهادئة والعسكرية.
ويأتي المهرجان هذا العام وسط تطبيق صارم لكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا، حيث حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على توفير الآلاف من الكمامات التي تم توزيعها مجاناً على الجمهور، وكذلك توفير عبوات سائل التعقيم في كافة مناطق وأجنحة وأركان وبوابات المهرجان، بالإضافة إلى فحص الحرارة عند بوابات الدخول.