أجمل ساعات العروس من جيجر-لوكولتر

متابعات/ الأمة برس
2021-01-03

هل سترتدين ساعة في يوم زفافك؟ سؤال قد يحيّرك. فالفكرة هنا ليست أنّ على العروس أن تتفقد الوقت، بل هو ببساطة ارتداء أكسسوار إضافي في يوم الزفاف. كما أنها ليست فكرة العد العكسي لنشاطات الزفاف من الدخول الى الرقصة الأولى... و لكن بالطبع، كما سائر عناصر هذه الليلة، على الساعة التي ترتديها العروس أن تكون متميّزة. لهذا السبب، اخترنا لكِ كاليبر 101، التي تُعدّ من الساعات الأكثر استثنائية في العالم.

ظهرت ساعة كليبر لأول مرة عام 1929 في ورشات مصنع جيجر-لوكلتر، و اعتبرت إنجازاً لا مثيل له و باباً أول في صناعة الساعات لأكثر من 80 عاماً. كان هذا التطور و الابتكار الأول من نوعه في فترة عرفت بطئاً في ما يتعلق بصناعة الساعات و بعد تطورها من ساعة جيب الى ساعة تلبس في المعصم. و بما أن تطور المرأة كان أحد عناوين تلك الفترة، كان للساعة النسائية فيه أهمية كبيرة. فقدّم جيجر-لوكولتر عام 1924 حركة "ديوبلان" الشهيرة التي تتمتع بأهمية مزدوجة: أولاً، أثبتت أن الدقة و الأناقة يمكن أن تجتمعا معاً، و من ناحية أخرى، على صعيد التصميم، حيث كان الخروج الأول عن الشكل الكلاسيكي الدائري للساعة.

 

بعد هذا الإنجاز، و بالاعتماد على فكرة التطوير و تغيير التصميم و التصغير للساعات، نجح "ديوبلان" في تقديم أروع الإنجازات دون المسّ بنجاح الساعة و موثوقيتها بين الناس.

موضوع يهمك : موديلات خواتم مرصعة بالأحمر

هكذا ولدت الكاليبر 101 عام 1929، و أصبحت منتشرة و تتمتع بشهرة كبيرة و على نطاق واسع، و أكد الجميع أنها أصغر حركة ميكانيكية اختُرعت حتى اليوم. فضلاً عن أن هذا الانجاز الميكانيكي قد تمتع بذوق و لمسة أنثوية رفيعة، فكانت مصدر إلهام لمقاربات جريئة جديدة، و كانت فرصة للمصممين كي يتوسّعوا بإبداعهم و تصاميمهم أكثر فأكثر.

و لا بد من الإشارة الى أنّ هذه الساعة بأجمل إصداراتها المجوهرة زيّنت معاصم أهم نساء العالم، و أبرزهنّ الملكة إليزابيت، ملكة انجلترا في حفل تتويجها عام 1953.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي