
فتحت الأسهم الأمريكية مستقرة أمس، فيما يتجه مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك لتسجيل مكاسب قوية في 2020 بدعم آمال في استمرار تعاف اقتصادي قوي بقيادة مزيد من التحفيز ولقاحات فيروس كورونا. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 8.08 نقطة، بما يعادل 0.03 في المائة إلى 30417.64 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 1.23 نقطة، أو 0.03 في المائة، إلى 3733.27 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 7.09 نقطة، أو 0.06 في المائة، إلى 12877.09 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس، منهية عام 2020 على تراجع، إذ تأثرت المعنويات في آخر جلسات التداول هذا العام بفعل تشديد القيود المرتبطة بفيروس كورونا في بريطانيا وزيادة رسوم جمركية أمريكية على بعض المنتجات الأوروبية.
وكانت أحجام التداول ضئيلة وسط غياب كثير من المتعاملين وإغلاق أغلب البورصات الأوروبية الرئيسة باستثناء لندن ومدريد وباريس. وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي نزولا 3.7 في المائة في 2020، متخلفا عن نظيراته في آسيا وفي "وول ستريت" التي جرى التداول عليها قرب مرتفعات غير مسبوقة، إذ ضغطت زيادة الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأسواق في القارة.
موضوع يهمك : على رسهم مايكروسوفت.. أفضل 10 أسهم في 2021م
ورغم ذلك، لا يزال المؤشر على بعد 7 في المائة فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق، وذلك بعد زيادته بنحو 50 في المائة عن المستويات المتدنية التي بلغها في آذار (مارس)، ومع ارتفاع الرهانات على تعاف أقوى في 2021 بدعم توقعات بمزيد من التحفيز وتوزيع لقاحات فيروس كورونا وإبرام اتفاق تجارة مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية جلسة جرى خفض ساعات التداول فيها، هبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لنجن 1.5 في المائة وتراجع مؤشر كاك 40 في باريس 0.9 في المائة ونزلت الأسهم الإسبانية 1 في المائة.
وكان مؤشر داكس الألماني أنهى 2020 على ارتفاع 3.5 في المائة، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعوما بقوة الطلب على أسهم التكنولوجيا وتحسن توقعات النمو بالنسبة إلى الصين الشريك التجاري الرئيس.
وفي الشرق الأوسط، تراجعت معظم البورصات الخليجية أمس. وكانت أسهم الشرق الأوسط قد نزلت بما بين 13 في المائة و36 في المائة في الربع الأول من العام، إذ زادت المخاوف من ركود عالمي نتيجة انتشار كوفيد - 19 وحرب أسعار نفط بين المنتجين.