رئيس بلدية ريو دي جانيرو الجديد يبدأ مجموعة تحقيقات بحق سلفه

أ ف ب
2021-01-02

تولى رئيس بلدية ريو دي جانيرو الجديد منصبه الجمعة 1 يناير 2021، مطلقا مجموعة تحقيقات في مزاعم فساد تطال سلفه القس الإنجيلي مارسيلو كريفيلا الذي يعد حليفا للرئيس اليميني جايير بولسونارو.

واعتقل كريفيلا في 22 ديسمبر وأوقف عن عمله بسبب هذه المزاعم، لكن رئيس البلدية الجديد إدواردو بايس سارع إلى زيادة الضغط على الرجل الذي هزم في الانتخابات البلدية في نوفمبر الماضي.

فمنذ اليوم الأول له في منصبه، أمر بايس، وهو رجل وسطي سبق له أن قاد ثاني مدن البرازيل بين 2009 و2016، بإجراء أربعة تحقيقات في مزاعم فساد تطال إدارة كريفيلا.

والتحقيقات التي أمر بها تتعلق بمزاعم بأن إدارة كريفيلا أجبرت شركات على دفع رشاوى للفوز بعقود عامة، وارتكبت مخالفات في بناء مستشفى ميداني لمعالجة الإصابات بفيروس كورونا، واختلست أموالا مخصصة للمعدات الواقية والمعدات الصحية لمواجهة الجائحة، وبأنها نفذت عملية أطلق عليها "حراس كريفيلا" كانت مهمتها منع الصحافيين من تغطية آثار الأزمة الصحية.

غير أن كريفيلا ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه ضحية اضطهاد سياسي.

كان بولسونارو دعم حملات كريفيلا الانتخابية، لكنه نأى بنفسه عن رئيس البلدية السابق منذ أن خسر محاولته لإعادة انتخابه.

وشغل بايس البالغ 51 عاما منصب رئيس البلدية في مرحلة يعتبر كثيرون أنها كانت فترة ذهبية لريو، عندما استضافت نهائي كأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية لعام 2016.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي