
أُطلقت تسمية خط الاستواء وحسب موقع live science على خط العرض الأساسي ذي الدرجة صفر الذي يقسم الكرة الأرضية إلى جزئين شمالي وجنوبي، اُشتقّت تلك التسمية من الكلمة اللاتينية «aequator» التي تعني التساوي أوالمساواة، وهو أحد خطوط العرض الوهمية التي تُحيط بالكرة الأرضية، وهي عبارة عن خطوط متوازية وغير متساوية بالطول، تتقلص بالطول كلما اقتربنا من أقطاب الكرة الأرضية، وتشمل بالإضافة إلى خط الاستواء كلاً من الدائرة القطبية الشمالية ومدار السرطان ومدار الجدي والدائرة القطبية الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من الخطوط الأخرى، ويصل عددها إلى 180 خطاً، 90 منها في كل قسم من أقسام الكرة الأرضية.
طول خط الاستواء
النصب التذكاري لوسط العالم في الإكوادور، والذي يزوره مئات الآلاف كل عام ممن يرغبون في عبور خط الاستواء في أرض أخذت اسمها من الخط الذي يشطر المنطقة. كوكب يقع على بعد 800 قدم شمالاً.
عندما تم اختيار الموقع، شمال كيتو، لأول مرة كنصب تذكاري في عام 1936، لم يكن نظام تحديد المواقع العالمي الدقيق اليوم معروفاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرض التي يقع فيها خط الاستواء في الواقع غير مستقرة وجزء من الوادي. تم استبدال العلامة القديمة في عام 1979 بالنحت الحديدي والخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 100 قدم والذي لا يزال حتى اليوم، وتعلوه كرة حجرية مصقولة.
على بعد دقيقتين سيراً على الأقدام من النصب التذكاري، على قطعة أرض صغيرة مملوكة للقطاع الخاص، توجد علامة صفراء صغيرة تشير إلى موقعها على أنه خط عرض «محسوب باستخدام GPS». في عام 2012، أعلنت الحكومة المحلية عن خطط لإعادة معايرة النصب، وتحويله إلى طول ملعبين لكرة القدم لاستعادة مطالبته الجغرافية الحقيقية.
ومع ذلك، فإن الخطط التي وضعها المهندس المعماري في نيويورك رافائيل فينيولي لبناء واحد من أطول الهياكل التي صنعها الإنسان في العالم، على ارتفاع 5000 قدم، على خط الاستواء الفعلي، بتكلفة 250 مليون دولار.