الصحة العالمية.. الأستعداد لقادم أسوأ والجائحة ليست الأخيرة

متابعات الأمة برس
2020-12-30

لقب فيروس كورونا ” بعدو البشرية”، لما سببه من أضرار كبيرة على العالم بأسره مسبباً حالة من الشلل التام شمل جميع نواحي الحياة وملحقاً بالعالم خسائر مادية وبشرية فادحة.

وبعد قرابة العام على تفشي الفيروس حذرت منظمة الصحة العالمية من أن جائحة كورونا لن تكون الأخيرة، بل أكدت أن الفيروس يمثل جرس إنذار لجائحات مستقبلية، وطالبت بالاستعداد لقادم أسوأ.

واعتبر مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك راين أن هذا الوباء شديد الخطورة، قائلًا: “لقد أثر على كل ركن من أركان الأرض، لكنه ليس الأسوأ، إنه يمثل دعوة للانتباه، فنحن بحاجة للاستعداد لشيء قد يكون أكثر خطورة في المستقبل.

وأقر العاملون في المنظمة أن الفيروس، وهو في الموجة الثانية والثالثة، يتفشى بسهولة كبيرة، ويفتك بالبشر، لكنهم شددوا على أن معدل وفياته منخفض نسبياً، مقارنة بأمراض جديدة، ولفتوا إلى أن العالم بعيد عن الجاهزية اللازمة، لمكافحة الجائحات المقبلة.

وكذلك بعث المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بإشارات تحذيرية، إذ شدد على أنه ستكون هناك انتكاسات وتحديات جديدة في العام المقبل.

موضوع يهمك : علماء يحذرون من سرعة السلالة المتحورة في نقل العدوى

على سبيل المثال التحورات الجديدة لفيروس كورونا، ومساعدة العاملين في الحقل الطبي، “الذين سئموا من مواصلة مكافحة الوباء”.

وأضاف أنه وفريق العمل معه يعملون عن كثب مع العلماء في جميع أنحاء العالم من أجل فهم أفضل لجميع التغييرات التي تطرأ على الفيروس وتأثيرها.

وحث على ضرورة تكثيف تتبع التسلسل الجيني لضمان اكتشاف سلالات جديدة، مع دخول الوباء عامه الثاني، كما شدد على أن المنظمة لن تهدأ حتى تحصل جميع الدول على لقاح جديد.

وقال جيبريسوس: “في الأسابيع الأخيرة، بدأ طرح لقاح آمن وفعال في عدد من البلدان، لكن منظمة الصحة العالمية لن تهدأ حتى يتمكن المحتاجون في كل مكان من الحصول على اللقاحات الجديدة وحمايتهم”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي