الأساور الرجالية في عصر النهضة

متابعات الأمة برس
2020-12-27

 

 بعد فترة من التراجع الوجيزة في شعبية السوار عاد ليبرز وبقوة خلال عصر النهضية في القرن السابع عشر.

خلال عصر النهضة عاد السوار ليصبح شائعاً خصوصاً المصنوع من الذهب .

الأساور كانت لأغراض تزينية فقط، وإن كان هناك بعض المعتقدات المرتبطة بها، إذ كان يعتقد بأن ارتداء الأساور من معادن مختلفة منقوشة بالأحرف الأولى من اسم الشخص وبعد ترتيبها بشكل عشوائي فالشخص سيحصل على كلمة سحرية سيكون لها تأثيرها الإيجابي على حياته.

القرن العشرون 

خلال القرن العشرين أصبحت الأساور بشكل عام من المجوهرات التي يمكن لأي شخص كان الحصول عليها وذلك بسبب التطور في تقنيات التصنيع.

وبحلول العشرينيات من القرن الماضي مهدت التصاميم المتقنة والمزخرفة للفترة الفيكتورية الطريق أمام ظهور فترة الـ «آرت ديكو» والتي بدروها أسست لتصاميم الفن الحديث.

في الثلاثينيات تمت إضافة المواد البلاستيكية للأساور ما جعلها منتشرة على نطاق واسع بين المراهقين والأطفال مع تخلي الرجال عن هذا الإكسسوار.

السبعينيات أعادت السوار الى معاصم الرجال وهذه المرة كانت بمختلف الأنماط والألوان .

العصر الحالي

حافظت التصماميم والأنماط السابقة على رواجها خلال القرن الحادي والعشرين وإن كانت الأساور الفضة هي المفضلة بين الرجال خصوصاً وأنها البديل الأقل تكلفة عن الذهب والبلاتين.

ولكن مع بروز الحركات الصديقة للبيئة بات هناك طلب على أساور مصنوعة من مواد صديقة للبيئة وتلك التي يمكن إعادة تدوريها.

خلال الأعوام القليلة الماضية راجت وبشكل كبير الأساور المصنوعة من الأحجار الكريمة أو من الأحجار بشكل عام والقماشية والجلدية .







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي