
الفاتيكان: قال البابا فرنسيس، الجمعة 25ديسمبر2020، في رسالته بمناسبة عيد الميلاد إن وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن الذين "يدفعون ثمن الحرب الباهظ"، يجب أن "تهز الضمائر". وكان لاحتفالات عيد الميلاد هذه السنة وقع خاص إذ إن الجميع يرتدي الكمامات ولامجال للعناق أو القبلات.
وترأس البابا فرنسيس قداس عشية عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة بسبب أزمة جائحة كورونا، وقال إنه يتعين على الناس أن يشعروا بأنهم ملزمون بمساعدة المحتاجين لأن السيد المسيح نفسه ولد فقيرا مبعدا.
وأقيم القداس في جزء خلفي من كنيسة القديس بطرس بحضور أقل من 100 شخص وعدد قليل من الكرادلة والأساقفة. وعادة ما يقام هذا القداس في الجزء الرئيسي من الكنيسة ويحضره ما يصل إلى عشرة آلاف شخص بمن منهم دبلوماسيون يمثلون نحو 200 دولة.
#Christmas pic.twitter.com/uaOdqUJSaQ
— Pope Francis (@Pontifex) December 25, 2020
ووضع الجميع باستثناء البابا وجوقة الترانيم الصغيرة كمامات خلال القداس الذي بدأ قبل ساعتين من الموعد المعتاد ليتمكن العدد المحدود من الحاضرين من العودة إلى منازلهم قبل سريان حظر التجول عند العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال فرنسيس إن عيد الميلاد يجب أن يجعل الجميع يفكرون في "ظلمنا تجاه الكثير من إخوتنا وأخواتنا" بدلا من السعي وراء "رغبتنا التي لا تنتهي في الحصول على الممتلكات" والمتع الزائلة.
وسيلقي البابا غدا الجمعة عظته "إلى المدينة والعالم" من قاعة داخل الفاتيكان بدلا من الشرفة المركزية لساحة القديس بطرس، وهو حدث يجذب عادة عشرات الآلاف من الناس.
Follow the Solemnity of the Nativity of the Lord - Midnight Mass - Saint Peter's Basilica at 19:30 (CET) https://t.co/Ek22HaeB8U pic.twitter.com/vv2Bcpn1jB
— Pope Francis (@Pontifex) December 24, 2020
ويخضع الإيطاليون لعزل عام في جميع أنحاء البلاد خلال معظم أيام عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة، وتغلق متاجر السلع والخدمات غير الضرورية أبوابها في الفترات ما بين 24 و27 ديسمبر كانون الأول، وما بين 31 ديسمبر كانون الأول و3 يناير كانون الثاني، وبين 5 و6 من الشهر نفسه. وسيسمح في تلك الأيام للناس بالتنقل فقط من أجل العمل أو للأغراض الصحية أو أغراض الطوارئ.