فرنسا.. حاملة طائرات بمواصفات مستقبلية وبتكلفة تبلغ 6 مليارات دولار

2020-12-13

جمال نازي

تعتزم فرنسا استبدال حاملة الطائرات شارل ديغول بأخرى تعمل بالطاقة النووية في عام 2038، بحسب ما نشره موقع New Atlas،

وجاء الإعلان عن بدء الاستعداد لتصميم حاملة الطائرات الجديدة بواسطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لشركة المفاعلات النووية الفرنسية "فراماتوم"، حيث أشار إلى أن القرار يؤكد رغبة فرنسا في الحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.

وتعد شارل ديغول، أيقونة البحرية الفرنسية، وهي أول سفينة سطحية نووية فرنسية الصنع وعاشر حاملة طائرات في الأسطول الفرنسي. كما تعد حاملة الطائرات الوحيدة غير الأميركية المجهزة المزودة بمدارج لإقلاع مقاتلات ثابتة الجناحين، أي لا تقوم بالإقلاع أو الهبوط عموديًا. قامت حاملة الطائرات الفرنسية برحلتها الأولى في عام 2001، ولكن في عام 2018 تم اتخاذ القرار بأنه سيتم استبدالها بحاملة طائرات من الجيل التالي.

ميزة الطاقة النووية

ويرجع قرار استبدال حاملة الطائرات الحالية بأخرى تعمل أيضًا بالطاقة النووية إلى أن تلك المركبات لا تحتاج إلى التزود بالوقود خلال فترة خدمتها، باستثناء وقود الطائرات.

وتشير التقارير إلى ضرورة توافر مواصفات فنية لكي يتم تصميم حاملة الطائرات التالية بحيث تصل حمولتها إلى 75000 طن، ويبلغ طولها 300 مترً، وتصل سرعتها إلى 27 عقدة (ما يعادل 50 كم/ ساعة).

ومن المقرر أن يراعي التصميم المستقبلي أن تستوعب حاملة الطائرات طاقمًا يتكون من 2000 شخص، بالإضافة إلى حمل 30 من مقاتلات الجيل التالي وأن تكون مجهزة بمنصات إقلاع كهرومغناطيسية تسمح بانطلاق مجموعة متنوعة من المقاتلات، بما يشمل القاذفات المتطورة والدرون. فيما يتوقع الخبراء أن يتم تزويد حاملة الطائرات المستقبلية بمفاعلين للطاقة، قدرتهما 220 ميغاواط لتوليد 150 ميغاواط من الكهرباء.

6 مليارات دولار حتى 2038

وستنتهي مرحلة التصميم للحاملة الفرنسية في عام 2025، على أن تبدأ مراحل التشييد تمهيدًا لإجراء التجارب البحرية الأولى في عام 2036 قبل أن تحل محل الحاملة الشهيرة شارل ديغول في عام 2038.

ولم يتم الإعلان عن أي تكاليف للمشروع، ولكن يرجح الخبراء أن تصل إلى حوالي 6 مليارات دولار أميركي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي