رجل يخاطر بحياته لإنقاذ كلبه من هجوم دب

2020-12-08

صورة تعبيرية

خاطر رجل أمريكي بحياته لإنقاذ كلبه من هجوم دب يزن وزنه 160 كيلوغراماً، حيث أخذ الرجل يلكم الدب في وجهه أكثر من مرة حتى أفلت الكلب من قبضته في النهاية، حسبما وصف موقع Insider الأمريكي، الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

يروي الموقع الحادثة التي بدأت عندما كان "كاليب بنهام" يجلس بمنزله الواقع في مدينة "غراس فالي"، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في اليوم السابق لعيد الشكر، قبل أن يسمع فجأةً صوت عواء في الخارج ويرى دباً أسود يهاجم كلبه.

قال كاليب، إنه نظر على مسافة "نحو 25 إلى 30 متراً"، ليجد الدب يسحب كلبه الصغير الذي لا يزيد وزنه على 40 كيلوغراماً، ورأس الكلب في فمه.

سارع بنهام للتصرف فوراً، فبحسب ما قاله لشبكة CBS Sacramento: "بصراحة، كان الشيء الوحيد الذي أمكنني التفكير فيه هو كيفية إنقاذ كلبي الصغير"، كما أضاف: "ركضت فوراً إلى الأسفل، واشتبكت مع الدب وقبضت على رأسه، مُمسكاً به من حلقه، وبدأت في توجيه اللكمات لوجهه وعينه، حتى ترك كلبي".

مع ذلك، عندما حاول بنهام العثورعلى مساعدة طبية عاجلة لإصابات رأس كلبه "بادي"، فوجئ بأن أقرب عيادة طبية بيطرية إليه مغلقة، بسبب الاشتباه في حالة إصابة بفيروس كورونا.

لكن لحسن الحظ، كان ثمة مستشفى بيطري قريب كان جاهزاً لأخذ الكلب "بادي" إلى جراحة طارئة، تضمنت إدخال دبابيس في رأسه وتركيب أنبوب لتصريف السوائل، ثم تخييط جروحه، حيث قال بنهام إنه أمضى 3 إلى 4 ساعات بالخارج وهو ينتظر في ترقُّبٍ خروج كلبه المحبوب من غرفة العمليات.

أخبر بنهام قناة CBS Sacramento بأنه أمضى هو و"بادي" عيد الشكر يتعافيان في المنزل، إلا أن الدب عاد عدة مرات منذ ذلك الحين.

ورغم الخطورة التي انطوى عليها الأمر، يشير بنهام إلى أنه لا يندم على وقوفه في وجه الدب، قائلاً: "لو كان ابنك، فماذا كنت ستفعل؟ هذا ابني. وأنا على استعداد للموت من أجل كلبي".

وعلى ما فيها من بطولة، فإنها لم تكن عملية الإنقاذ البطولية الوحيدة لحيوانات أليفة خلال الأسابيع الأخيرة. ففي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، قفز أحد المتقاعدين في ولاية فلوريدا إلى بركة ليصارع من أجل إنقاذ كلبه، البالغ من العمر ثلاثة أشهر، من بين فكَّي تمساح.

الشخص المقصود هو ريتشارد ويلبانكس، وهو متقاعد يبلغ من العمر 74 عاماً، قفز إلى بركة يطل عليها فناء منزله الخلفي؛ لإنقاذ كلبه من نوع "كايفالير كينغ تشارليز سبانيل"، واسمه "غونر"، قائلاً إن الغريزة هي التي دفعته إلى التحرك. وقد أصيب "غونر" بجرح في بطنه، فيما أصيب ويلبانكس بـ"تمزقات" في يده، لكن كليهما على ما يرام.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي