300 لوحة للسوري سيف داود تدعو للحياة والفرح

متابعات - الأمة برس
2020-12-06

أمل رغم الحزن

دمشق - تداخل اللون بالرؤى الشاعرية في المعرض الفني ”ترنيم” الذي يقيمه الفنان المغترب سيف داود معطيا لوحاته مسحة من الحزن والغربة والمعاناة.

وأوضح الفنان داود لوكالة الأنباء السورية أن المعرض الذي يحتضنه غاليري مصطفى علي في دمشق القديمة، عبارة عن مختارات من 300 لوحة يجمع بينها رابط واحد هو المعاناة التي عبر عنها من خلال الريشة واللون، مشيرا إلى أنه رغم الحزن والألم يبقى الأمل موجودا.

وحول اسم المعرض ذكر داود أنه يوحي بأغنية ودعوة للحياة والفرح من خلال اللوحة، لافتا إلى أنه اشتغل على أعماله بتقنية تضاد الألوان مع هارموني لكسر الحدود والفواصل بينها فجاءت الألوان الفاقعة لتعطي اللوحة كثافة لونية.

كما بيّن داود أن الأعمال تحمل عنصر تداخل الفنون فهو شاعر ولا بد أن تظهر شاعريته في أعماله واللوحة لا لون محددا لها وإنما لها علاقة بالحالة النفسية حيث يوجد تفاعل بينه وبين اللوحة، معتبرا أن رسالة الفن في المغترب تكمن في إيصال الفكر والحضارة الشرقية إلى الغرب.

وبيّن الفنان مصطفى علي أن تجربة داود مميزة يغلب فيها العنصر التعبيري من خلال المساحة الخشنة والناعمة ومن خلال الألوان الصارخة التي تحاط بالألوان الباردة ولها علاقة بالغربة والحنين، موضحا أن داخل الفنان ظهر جليا للخارج حيث نستطيع أن نقرأ دواخله على اللوحة اللونية.

أما الفنان محمد الركوعي فرأى أن المعرض تجربة متباينة المستوى فالأفكار جميلة وتظهر أن الفنان اشتغل عليها أكثر من التقنيات والرسم كما أن داود لجأ إلى الطفولية في أعماله وهي أسلوب جميل سعدنا به كحضور.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي