الرياض "ترفض" اغتيال فخري زاده وتعتبره "خسارة للمسلمين"

2020-12-01

جنازة العالم الايراني محسن زادهنيويورك - قال المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، إن بلاده ترفض جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي، داخل سيارته قرب العاصمة طهران، معتبرة اغتياله خسارة للمسلمين.

وأضاف المعلمي في سياق حديثه لقناة "روسيا اليوم"، أمس الاثنين 30-11-2020: "لا نؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، ونعتبر أن خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها".

وطالب المندوب السعودي في الأمم المتحدة إيران "بعدم التصعيد لأن ردود الفعل العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية".

وتابع: "نطالب إيران بأن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي؛ حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر، سواء عن طريق مثل هذه الأحداث، أو أحداث أخرى".

وكرر دعوته إيران مجدداً إلى "ضرورة إثبات سلامة مقاصد برامجها النووي، وأن تخضع للإرادة الدولية في هذا الشأن".
وكانت دول الخليج الخمس الأخرى قد أصدرت بيانات إدانات لاغتيال العالم النووي الإيراني، باستثناء السعودية، التي لم تصدر أي بيان رسمي باستثناء تصريحات المعلمي.

وكانت إيران قالت إن اغتيال العالم الإيراني "كان نتيجة مؤامرة ثلاثية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والسعودية".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في منشور عبر حسابه في "إنستغرام": إن "زيارات (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو المطردة إلى المنطقة، واللقاء الثلاثي في السعودية (بين بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان وبومبيو)، وبيانات نتنياهو، كلها أدلة على المؤامرة التي تجسدت للأسف يوم الجمعة في الإجراء الإرهابي الجبان الذي أدى إلى شهادة أحد مديري إيران البارزين".

والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، عن 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.

وتوعد الحرس الثوري بـ "انتقام قاسٍ" من قتلة فخري زاده، متهماً "إسرائيل" بالوقوف وراء عملية اغتياله.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي