ارتفاع وول ستريت يطغى على بواعث القلق من كورونا

2020-11-28

 الأمة برس - متابعات-  فتح مؤشر الأسهم الأمريكية الرئيسة على صعود أمس وسط تفاؤل حيال انتعاش اقتصادي في العام المقبل، ما طغى على بواعث القلق من زيادة متوقعة في إصابات فيروس كورونا عقب عطلة يوم الشكر.

وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.86 نقطة بما يعادل 0.13 في المائة ليصل إلى 29911.33 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.90 نقطة أو 0.25 في المائة مسجلا 3638.55 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 64.78 نقطة أو 0.54 في المائة إلى 12159.18 نقطة.

وفي أوروبا، تراحعت الأسهم أمس، إذ خيم الحذر على المستثمرين قبيل سيل من البيانات الاقتصادية، في حين تأثرت المعنويات أيضا بشكوك حيال فعالية لقاح أسترازينيكا لكوفيد - 19.

ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، إذ كان قطاعا السفر والطاقة من أكبر الخاسرين في التعاملات الصباحية. لكن المؤشر القياسي حقق مكسب أسبوعي ليواصل صعوده للأسبوع الرابع.

وتراجع سهم شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا 0.6 في المائة بعد أن ثارت تساؤلات حيال نتائج مرحلة متقدمة من دراسة لقاحها، وهو ما يحتمل أن يعرقل فرص الحصول على موافقات تنظيمية سريعة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

واستقر مؤشر الأسهم القيادية، الألماني داكس، إذ تجاوز عدد الإصابات بكوفيد - 19 في البلاد حاجز المليون، وبلغ عدد الوفيات اليومية مستوى غير مسبوق.

موضوع يهمك : الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة بعد أنباء عن محادثات تحفيز جديدة

وركز المستثمرون أمس على مسح للمفوضية الأوروبية بشأن مناخ الأعمال في منطقة اليورو وبيانات ثقة المستهلكين والمعنويات الاقتصادية بجميع القطاعات.

وآسيويا، أغلق مؤشر الأسهم القياسي الياباني نيكاي أمس عند أعلى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 1991، إذ ارتفع للجلسة الرابعة على التوالي، مدعوما بآمال في تعاف اقتصادي ونتائج أعمال قوية، وذلك بعد تقدم في تطوير لقاح كوفيد - 19.

وصعد نيكاي 0.41 في المائة ليغلق عند 26644.71 نقطة. وربح المؤشر هذا الشهر 15.96 في المائة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.47 في المائة ليبلغ قمة 25 شهرا عند 1786.52 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، ارتفع المؤشران 4.38 و3.42 في المائة على الترتيب.

وجاءت الزيادة بدعم تقدم في تطورات مرتبطة باللقاحات، إذ يتوقع كثير من المستثمرين تسليمها في العام المقبل. كما تدعمت المعنويات بانحسار الضبابية السياسية في الولايات المتحدة بعد انتقال الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض ومؤشرات تحسن اقتصاد الصين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي