الحكومة الإثيوبية: قواتنا تحاصر عاصمة إقليم تيجراي

قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية، إن القوات الفيدرالية أصبحت، الإثنين 23 نوفمبر 2020م ، تطوق مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وتنتشر على بعد 50 كيلومترا منها، وذلك بعدما أعطى رئيس الوزراء "آبي أحمد" مهلة لقوات جبهة تحرير شعب تيجراي لإلقاء السلاح وتسليم المدينة.

وأضاف المتحدث "رضوان حسين" -وهو الناطق باسم فريق العمل الحكومي المعني بإقليم تيغراي- أن الإقليم بات تحت سيطرة القوات الفيدرالية إلى حد كبير، وأن السكان في البلدات التي تمت السيطرة عليها يسلمون السلاح الذي حصلوا عليه من الجبهة.

وذكر "حسين" أن قوات الإقليم أطلقت اليوم صواريخ على مدينة بحر دار عاصمة إقليم أمهرة المجاور الذي تدعم سلطاته حملة القوات الفيدرالية، لكنه بين أن القصف لم يخلف أضرارا.

وقال مراسل الجزيرة، "حسن رزاق" من إقليم تيجراي إن المعارك استمرت اليوم على جبهات عدة في الإقليم باستثناء جبهة ميكيلي.

موضوع يهمك :  إثيوبيا.. عدد الفارين من الحرب للسودان يرتفع إلى25 ألفا

وقد أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، الأحد، أنه سيمهل جبهة تحرير شعب تيجراي 72 ساعة لإلقاء السلاح وإلا فإنه سيأمر بشن هجوم نهائي على ميكيلي عاصمة الإقليم.

جاء ذلك بعدما قالت مصادر عسكرية إن القوات الفيدرالية باتت تسيطر على حوالي 80% من إجمالي مساحة الإقليم الواقع شمالي البلاد.

في المقابل، نفى زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي، "دبرصيون جبر ميكائيل" في حديث لوكالة "رويترز" أن تكون مدينة ميكيلي قد حوصرت من قبل القوات الفيدرالية، وقال إنه "لم يحدث مثل هذا التطويق حتى الآن"

وذكر "جبر ميكائيل"، أن المهلة الحكومية كانت ستارا للسماح للقوات الحكومية بإعادة تجميع صفوفها بعد الهزائم التي منيت بها على 3 جبهات حسب قوله.