ملتقى "مجد" يدين الاختطافات ويدعو الحكومة عدم التهاون مع الخاطفين

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية - أدان بشده الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" في بيان تلقت شبكة الأمة برس الإخبارية نسخة منه  ظاهرة الاختطافات مشبها" لها بالسرطان الذي بداء يغزو المجتمع اليمني ويهدد نسيجه الاجتماعي ولحمته الوطنية ويعرقل استقرار وازدهار وامن اليمن ,في ضل تهاون الحكومة وعدم العمل الجاد للقيام بواجباتها تجاه هذه الظاهرة والعمل علي الحد منها ومن الظواهر المشابهة لها والتي برزت مؤخرا" ,وذلك بوضع استراتيجيه تمنع تكرار وانتشار هذه الظواهر الدخيلة علي اليمن وعاداته ,بضبط مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والتي غدت اليوم هذه الظاهرة أشبه بالقرصنة, مؤكدا"أن هذه  الأعمال تعد خرق وتجاوز لكل الأنظمة والقوانين والأعراف اليمنية الأصيلة وتتنافي مع كل القيم والمبادئ والثوابت الوطنية التي ضحى من اجلها أبائنا المناضلون ليهبوا لنا الحرية وتحقيق الأمن  والأمان والاطمئنان في سبيل الحفاظ وصون الحقوق من اجل استقرار الوطن أرضا"وشعبا" وإنسان.
مستنكرا" عمليات اختطاف الاجانب والسياح الامنيين ,مطالبن الاجهزه الامنيه  العمل علي سرعه تحرير  الخبير الهولندي وزوجته الذان تم اختطافهم من العاصمة صنعاء واقتيادهم إلى منطقة جبلية في خولان بني ضبيان بمحافظة صنعاء معتبرا"هذه الإعمال لا مبرر لها أين كان,كماطالب الخاطفين بسرعه الافراج عن المختطفين وتسليم انفسهم للجهات المختصه.
معلنا" تبني الملتقى نشر الوعي والتوعية من خلال الزيارات الميدانية وعقد الندوات واللقاءات المستمرة مع كافه الشخصيات الوطنية والوجاهات الاجتماعية والفعاليات والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية لتشكيل رأى عام موحد يجمع علي أدانه واستنكار عمليات التقطع والاختطافات تحت أي مبرر كان ,كون تلك الظواهر من الظواهر المعيبة والمخجلة والتي تتنافى مع مبادئ وأهداف الثورة اليمنية(26سبتمبر/14اكتوبر)والتي يدينها ديننا الإسلامي الحنيف وتدينها كل الشرائع والرسالات السماوية وتجرمها القوانين والمواثيق الدولية.

أما المخطوف على محمد السقاف الذي تم الإفراج عنه في 31/3/2009م بعد ثلاثة أيام من الاختطاف فيقول انه تم اختطافه من جوار منزلهم واقتياده إلى هجرة شوكان وصار له ثلاث ليال لم يذق فيها طعم النوم وانه لم يكن يعلم لماذا تم اختطافه وعلى ماذا,وأضاف أن المنطقة التي تم احتجازه فيها منطقة محرومة تفتقر لأبسط مقومات البني التحتية لأن أهلها يرغبون في ذلك وأن تكون كذلك ونصح الدولة بأن تتبنى تأهيل أبناء تلك المنطقة المحروم أبنائها من التعليم وجميع الوسائل الخدمية وان تضع عقاب رادع لكل من يرتكبون تلك الأفعال شكرا"دور ملتقي "مجد" وأمينه العام الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي للدور الكبير الذي قاموا به وكان له الأثر في تسريع عمليه الإفراج.
يشار إلى أن عملية التقطع والاختطاف بين القبائل التي رصدتها وتابعها الملتقي منذ العام المنصرم حتى ألان بلغت ما يقارب الـ30حاله تقطع وخطف ,أما حالات الخطف للأجانب فتمثل هذه الحالة الثالثة خلال العام الجاري ، حيث خطف في الأول من يناير2009 مسلحون في محافظة أبين امرأة من جنوب أفريقيا هي وطفليها وأفرج عنها في اليوم الثاني، وفي 18 يناير 2009 خطف مهندس ألماني في محافظة شبوة وأفرج عنه بعد عدة أيام.