السعودية تطالب بتشديد الرقابة على نووي إيران.. والأخيرة ترد

2020-11-20

طالبت السعودية، الخميس 19 نوفمبر 2020م، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتكثيف جولاتها لإزاحة الستار عن أنشطة إيران النووية "غير السلمية"، فيما قالت إيران إن الوكالة على إطلاع بالفعل على أنشطتها النووية، مطالبة بإضفاء الشفافية على الأنشطة النووية السعودية والإسرائيلية.

وطالب السفير السعودي بالنمسا، الأمير "عبدالله بن خالد بن سلطان"، في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضرورة أن تستمر الوكالة في إزاحة الستار عن أنشطة إيران النووية "غير السلمية".

وقال السفير، في رسالته، التي نشرت تفاصيلها صحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن بلاده تشيد بجهود الوكالة المهمة فيما يتعلق بالتحـقـق والرصد من برنامج إيران النووي، وعلى المهنية والشفافية العالية التي يتمتع بها مفتشوها.

 موضوع يهمك : أمير قطر: تجمعنا بسلطنة عمان علاقات تعاون نموذجية

وقال "بن سلطان"، في كلمة ألقاها في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تقرير المدير العام للوكالة وما تضمنه من ارتفاع كمية اليورانيوم المخصب في إيران فوق القيود المسموح بها في الاتفاق، ما يعد استمرارًا للتصعيد والتجاوزات الإيرانية التي انعكست خلال التقارير السابقة التي أصدرها المدير العام".

وتابع: "ما تم رصده من مخالفات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة، يؤكد نِية إيران من الاتفاق النووي وطموحها من خلاله، كونها وجدت فيه منذ البداية أوجه قصور، استخدمتها جسراً للوصول إلى مبتغاها وابتزازها وتهديدها الدائـمـين للأمن والسلم الدوليين".

واستدرك الدبلوماسي السعودي، قائلا: "هذا الأمر يؤكد عدم قدرة هذا الاتفاق على تحييد نشاط إيران النووي غير السلمي، لاسيما في ظل إصرارها على تطوير وسائل الإيصال، وسلوكها المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي