عائلة كاملة من دبابات الروبوت المسلحة في الجيش الأمريكي

2020-11-19

جمال نازي

كشفت شركة Breaking Defense أن الجيش الأميركي يعتزم تشغيل 3 فئات من المركبات القتالية الروبوتية RCV، بأحجام مختلفة ودرجات متفاوتة في الفتك.

ووفقا لما نشرته مجلة Popular Mechanics، سوف تطلق الدبابات الآلية RCV النار على العدو بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تشويش على اتصالات الخصوم، فضلًا عن نشر حواجز دخان للحماية أمام القوات الصديقة، علاوة على الميزة الأساسية وهي القيام بكافة المهام الخطرة بدلًا من المركبات المأهولة لتجنيب الجنود الحاجة إلى التواجد في مناطق سهلة الاستهداف.

الفئة الخفيفة

وتضم الفئة الأولى أصغر دبابة روبوتية، والتي ستزن أقل من 10 أطنان.

كما يشترط الجيش الأميركي أن يكون الحد الأقصى للطول في دبابات الفئة RCV-L حوالي 565 سم، مما يجعلها أقصر بنحو 3 سم من السيارة فورد إكسبيديشن.

ويمكن نقل الدبابة الروبوتية الخفيفة بواسطة مروحية.

فيما سيكون تسليح الفئة الصغيرة خفيفاً ولكن قوياً، مثل قاذفة صواريخ Javelin المضادة للدبابات، مع ميزة قلة التكاليف حيث سيمكن خسارتها في المعارك ببساطة ودون تكبد مبالغ كبيرة، وذلك فقا لما نشرته شركة Breaking Defense.

الفئة المتوسطة

كذلك تم تصميم الفئة المتوسطة، التي يشار إليها اختصارًا بـRCV-M، بحجم أطول وأعرض قليلاً من الفئة الأصغر، ويمكن نقله في طائرات نقل طراز C-130J Super Hercules. على الرغم من التشابه في الأبعاد، ستكون RCV-M أثقل وزنًا يصل إلى ضعف وزن فئة RCV-L، من أجل استيعاب مزيد من الأسلحة الثقيلة والدروع المصفحة.

ويشمل تسليح الفئة RCV-M بمدفع متوسط العيار، من المحتمل أن يكون في نطاق 30 إلى 40 ملم، أو عدة صواريخ موجهة مضادة للدبابات.

الفئة الهجومية الثقيلة

والفئة الأكبر فهي RCV-H التي تعد بشكل أساسي دبابة قتال رئيسية ذاتية التحكم. يصل وزن الدبابة من هذه الفئة لحوالي 30 طناً. يمكن نقل دبابتين فقط من هذه الفئة على متن طائرات النقل بعيدة المدى طراز C-17 Globemaster III.

كما سيتم تسليح الدبابة الروبوتية من الفئة الثقيلة بمدفع كبير قادر على دحر وردع "جميع تهديدات المستوى 1" أو أي دبابات قتال صينية من طراز 99 Type والروسية طراز T-14 Armata.

ذاتية التحكم برا وجوا وبحرا

في السياق أيضاً، أثبتت المركبات الروبوتية البرية أنها أكثر صعوبة في التطور من المركبات الروبوتية الجوية والبحرية. على عكس المركبات الجوية والبحرية، والتي يمكنها بسهولة اكتشاف العوائق في مسارها على نطاقات كبيرة، فإن المنظور المحدود لأجهزة الاستشعار البرية يجعل المركبات الآلية الأرضية أقل وعياً بمحيطها.

وفي حين أن المركبات الجوية والبحرية يمكن أن تطير أو تناور محلقة أو مبحرة بعيدًا عن العوائق، يجب أن تخطط المركبات البرية لمسار دقيق حول التضاريس الوعرة في مرحلة مبكرة. ويجب أن تتعامل المركبات البرية أيضًا مع أنواع مختلفة من التضاريس، من بينها رمال الصحراء والغابات الكثيفة والتلال شديدة الانحدار والأنهار والمتاريس التي ينصبها البشر.

إلى ذلك، يعد قرب وصول الدبابات الروبوتية لمراحل دخول الخدمة نبأ ساراً للجنود والضباط الأميركيين، حيث أنها ستحل محلهم في مهام التصدي وإسقاط الدرون ووضع حواجز الدخان وتحديد مواقع حقول الألغام ووضع علامات عليها والتعامل مع التهديدات الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية والنووية، وهي المهام والعمليات التي تتراوح أوصافها بأنها الأكثر خطورة وغير سارة أو مملة، والتي لا غنى عن تنفيذها بدقة متناهية الانضباط في نفس الوقت.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي