دراسة.. مرضى “كوفيد طويل الأمد” يعانون من تلف الأعضاء الرئيسية  

2020-11-18

 

يبدو أن أثر فيروس كورونا وتهديداته يمكن أن تمتد مع المعاناة الطويلة به وحتى بعد الشفاء منه.

فقد حذر أطباء من أن المرضى الذين يعانون مما يسمى بـ “كوفيد طويل الأمد” يمكن أن يتعرضوا لأضرار متعددة في الأعضاء لعدة أشهر بعد الإصابة.

كما وجدت دراسة Coverscan أنه من بين 200 مريض خضعوا للفحص، أصيب 70% منهم بأضرار في عضو واحد أو أكثر، بما في ذلك القلب والرئتين والكبد والبنكرياس.

وتستخدم الدراسة، التي تضم 201 شخصاً بمتوسط ​​عمر 44 سنة دون أن توجد مشاكل صحية أساسية، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الدم والقياسات البدنية والاستبيانات عبر الإنترنت.

ووجد الباحثون أنه في المتوسط ​، قال 197 شخصا إنهم عانوا من التعب، و176 عانوا من آلام في العضلات و166 يعانون من الصداع.

موضوع يهمك :  النظام الغذائي ونمط الحياة أثناء الحمل مرتبطان بتغييرات في الحمض النووي للرضع

كما ارتبط تلف القلب أو الرئة بضيق التنفس، في حين ارتبط تلف الكبد أو البنكرياس بأعراض الجهاز الهضمي.

وأضاف الدكتور أميتافا بانيرجي، أخصائي أمراض القلب والأستاذ المساعد لعلوم البيانات السريرية في جامعة كوليدج لندن: “إنه يدعم فكرة أن هناك وهن على مستوى الأعضاء، وربما على مستوى أعضاء متعددة، يمكن اكتشافها، ويمكن أن تساعد في تفسير بعض الأعراض على الأقل ومسار المرض”.

وحذر من أنه لم يتم فحص أي من المرضى قبل الإصابة بفيروس كورونا، لذلك ربما كان البعض يعاني من مشاكل صحية سابقة.

ووجدت دراسة حديثة أجرتها كينغز كوليدج لندن، أن الناس ما زالوا يعانون من آلام العضلات وفقدان التذوق والشم والتعب المفرط لمدة 12 أسبوعاً، أو أكثر بعد الإصابة بالفيروس.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي