فيما قادة "تيغراي" يهددون بمهاجمة إريتريا..

أبي أحمد يوجه رسالة إلى الإثيوبيين ويمهل سلطات تيغراي 3 أيام

2020-11-14

قادة

وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني، دعوة إلى شعب إقليم تيغراي، مشيرا إلى أن السلطات ستمهل "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" 3 أيام لتسليم أسلحتها.

وقال أبي أحمد، في رسالة موجهة للإثيوبيين في إقليم تيغراي، إن "الجماعة غير الشرعية على وشك الموت لأنها محاصرة من كل الاتجاهات، وهي في حالة ارتباك وغير قادرة على توفير قيادة في جميع الجبهات"، مشيرا إلى أن "القوات الخاصة والميليشيات في الجبهة تتعرض للجوع والموت"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وحض أبي أحمد، شعب تيغراي على الامتناع عن التضحية بأطفالهم، وإنقاذهم في أسرع وقت. وقال إن "أهل تيغراي لن يستفيدوا من إطالة عمر الجماعة الشريرة بالتضحية بأطفالهم"، مضيفا أنه "لا ينبغي لأحد أن يموت من أجل جماعة إجرامية، بل من أجل قضية والوطن والشعب".

وكانت الحكومة الإثيوبية، قالت في وقت سابق اليوم، إن "صاروخا أطلق باتجاه مدينتين في ولاية أمهرة المجاورة لمنطقة تيغراي الشمالية"، التي تقاتل فيها الحكومة قوات محلية. وذكرت قوة الطوارئ التابعة للحكومة على "تويتر"، أن "الهجوم الصاروخي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة وألحق أضرارا بمطار مدينة جوندر"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

إلى ذلك، ذكرت وكالة إعلامية، مساء اليوم السبت، أن قادة إقليم تيغراي في إثيوبيا هددوا بمهاجمة إريتريا.

وأفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم السبت، بأن قادة إقليم تيغراي في إثيوبيا هددوا بمهاجمة إريتريا، في حالة من تأزم الوضع في الإقليم.

وسبق أن صرح ديميقي ميكونين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، في وقت سابق اليوم، إن العملية العسكرية الجارية في ولاية تيغراي ليست حربًا أهلية ولا نزاعًا مسلحًا.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية أكد ديميقي أن الحاصل في إثيوبيا وفي تيغراي تحديدا هو خطوة لإنفاذ القانون والنظام الدستوري.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي