
في الشان البريطاني، توقع تقرير نشرته جريدة الجارديان نشوب مواجهة بين وزيرة الاقليات هازيل بليرز ومجلس المسلمين في بريطانيا على خلفية التعديلات التي ادخلتها الحكومة البريطانية على استراتيجية مكافحة الارهاب بهدف مواجهة المحرضين على التطرف المسلح.
وعلقت بليرز الاتصالات الرسمية مع المجلس بعد اتهام نائب امينه العام بتاييد دعوات حماس لمهاجمة القوات الاجنبية بما فيها القوات البريطانية في حال تدخلت لمنع تهريب السلاح الى قطاع غزة.
وطالبت بليرز مجلس مسلمي بريطانيا بايضاح موقفه بشكل اكثر دقة بعد ان نأت بنفسها عن اعلان لاطلاق مرحلة جديدة من الجهاد من اجل غزة، اعلنها تيار متحالف مع حركة حماس يطلق على نفسه اسم "التحالف الدولي المناوئ للعنف" ومقره في اسطنبول الشهر الماضي.
وتتركز التعديلات على تجريم الرؤى التي لا تصل الى حد التحرض على العنف، الا انها ترفض القيم الاساسية الريطانية.
واعلنت وزارة الداخلية البريطانية الثلاثاء وثيقة اتسمت بالمرونة ولم تلتزم مواجهة الاشخاص الذين يختلفون مع اسلوب الديمقراطية البرلمانية المتبع في بريطانيا، والذين يعارضون حاكمية القانون او يتبنون الرؤى التي تروج للتعصب والتمييز على اساس العرق والمعتقد والجنس.
وقالت وزيرة الداخلية جاكي سمث، ان الحكومة لا تعتزم تجريم هذه الافكار او تجريم حامليها، مشيرة الى ان حرية الراي والتفكير هي مبدأ رئيسي في المجتمع البريطاني.
وجه جديد لحكومة فرنسا
ذكرت جريدة الديلي تلجراف في تقرير بعنوان "ساركوزي يختار مقدمة تلفزيونية لخلافة رشيدة داتي، كوجه جذاب للتعددية العرقية في فرنسا" بان الرئيس الفرنسي اختار كريستينا كيلي، لتكون وزيرة للاقاليم الفرنسية ما وراء البحار.
وتتوقع الجريدة ان تلعب السيدة كيلي المولودة في جزيرة جوادالوبي الكاريبية التابعة لفرنسا دورا مهما مع تزايد معاناة الاقاليم التابعة لفرنسا من تبعات الازمة المالية العالمية.
وعرفت كيلي بظهورها في وسائل الاعلام وهي ترتدي لباس البحر، كما عرفت بكتابتها سيرة حياة لاعب نادي الارسنال الفرنسي لكرة القدم وليام جالاس، كما اشتهرت بكتابة سيرة حياة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيلون.
وقال مصدر في حزب اتحاد التحرك الشعبي الحاكم ان ساركوزي معجب بكون كيلي متابعة للحياة العصرية الى جانب كونها شخصية جذابة.
انقسام في الحكومة البريطانية
رئيس البنك المركزي البريطاني يعارض تنفيذ خطة انعاش اقتصادي جديدة
|
واعطت جريدة التايمز صدر صفحتها الاولى الاربعاء لتقرير حول معارضة البنك المركزي البريطاني لاي خطة انفاق حكومي اضافية بعد ان اعلن محافظ البنك ميرفين كينج، من ان المملكة المتحدة لا تستطيع تحمل اعباء خطة انعاش اقتصادية جديدة.
وتكشف هذه التصريحات انقساما في الرأي بين الحكومة والبنك المركزي.
ويعد موقف كينج تحيزا لوزير المالية اليستر دارلينج المعارض لاي خطة لضخ سيولة اضافية لانعاش الاقتصاد.
وجاءت تصريحات كينج بالتزامن مع جولة يقوم بها رئيس الوزراء جوردون براون على الدول التي ستشارك في قمة مجموعة العشرين في 2 ابريل/نيسان في لندن، ودعوته الدول الاعضاء لبذل كل ما يلزم لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرصة وظيفية.
ونفت كل من رئاسة الوزراء ووزارة المالية البريطانية اي انقسام في الاراء داخل الحكومة الا ان وزراء اعترفوا بميل براون بشكل يفوق وزير ماليته الى تنفيذ خطة انفاق حكومية جديدة.
التدوين الالكتروني بديلا عن التاريخ
كشف تقرير في جريدة الجارديان الصادرة الاربعاء عن مقترحات لاصلاح شامل لمناهج المرحلة الابتدائية في بريطانيا توصي بعدم تدريس تاريخ الحقبة الفيكتورية في بريطانيا او تاريخ الحرب العالمية الثانية.
واشار التقرير الى ان المقترحات الاولية ستفرض على الطلاب دراسة كيفية التدوين على شبكة الانترنت، واستخدام موسوعة ويكيبيديا المفتوحة، فيما توصي باعطاء المدرسين مساحة حرية اوسع لاختيار محاور النقاش في الفصول الدراسية.
وتستبعد المناهج المطورة المقترحة مئات المعلومات التفصيلية في حقول العلم والجغرافيا والتاريخ، وهي العلوم التي يتعلمها الطالب قبل سن الحادية عشرة، بهدف اعطاء المدارس مساحة حرية اوسع ومرونة فيما يرون ضرورة تدريسه.
وتعد هذه المقترحات اوسع عملية اصلاح لمناهج المدارس الابتدائية لمدة عقد كامل.
ويتوقع بنشر تفاصيل هذه الخطة الشهر المقبل، وهي من اعداد اللورد جيم روس، الرئيس السابق لمكتب معايير التعليم والذي عينته الحكومة للاشراف على خطة اصلاح مناهج المرحلة الابتدائية.
وتتطلب الخطة ان يغادر الطالب المرحلة الابتدائية وهو على دراية بالتدوين على الانترنت، ونشر الملفات الصوتية بطريقة بودكاست، واستخدام الموسوعة المفتوحة ويكيبيديا الى جانب تدريس العلوم التقليدية كالتاريخ والرياضيات باسلوب مختلف.
مقترح حكومي لمراقبة تصرفات 25 مليون يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي
|
مراقبة الفيس بوك
كشف تقرير نشرته جريدة الاندبندنت الاربعاء عن مقترح حكومي بريطاني لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعية على شبكة الانترنت كفيسبوك.
واشارت الجريدة في تقرير بعنوان "الان، الاخ الاكبر يستهدف فيسبوك" الى ان ملايين البريطانيين الذي يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت سيخضعون للمراقبة وتخزين كافة تصرفاتهم على هذه المواقع في قاعدة بيانات حكومية.
ويواجه وزراء في الحكومة اعتراضات من جماعة تدافع عن الحريات المدنية، حيث تتهم الخطة الحكومية بالتعدي على خصوصيات اشخاص لم يرتكبوا اي مخالفات للقانون.
وتاتي خطة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعية على الانترنت مثل ماي سبيس، بيبو، وفيسبوك على راس قائمة الاجراءات الحكومية لحفظ معلومات مثل المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الالكتروني وعادات تصفح مواقع الانترنت.
ويستخدم حوالي نصف سكان بريطانيا، او حوالي 25 مليون شخص، مواقع التواصل الاجتماعي.