هربا من حرب تيغراي.. إثيوبيون بينهم جنود يفرون إلى السودان

2020-11-10

إثيوبيين بينهم جنود بالجيش فروا من الصراع المتصاعد في "تيغراي"

قالت وسائل إعلام حكومية سودانية وسكان، إن العديد من الإثيوبيين بينهم جنود بالجيش فروا من الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي المضطرب إلى السودان.

وأكدت مصادر حكومية إثيوبية لوكالة "رويترز" إن الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي شمال البلاد المتاخم لإريتريا والسودان تسبب في مقتل المئات، على الرغم من سعي رئيس الوزراء  آبي أحمد إلى طمأنة العالم أن بلاده لم تنزلق إلى حرب أهلية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان أن أربعة أسر إثيوبية إلى جانب 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف.

وقالت الوكالة إن أعدادا كبيرة من الإثيوبيين الآخرين الفارين من الصراع عبرت الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف.

ويهدد التصعيد بزعزعة استقرار ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أدى الصراع العرقي بالفعل إلى مقتل المئات منذ تولي آبي السلطة عام 2018.

وتجدد النزاع في تيغراي خلال الأيام الماضية، وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في الإقليم الواقع شمال البلاد.

وعين رئيس وزراء إثيوبيا قائدا جديدا للجيش يوم الأحد الماضي بعد أيام من إطلاق عملية عسكرية في تيغراي، وقبلها اتهم آبي أحمد جبهة تحرير شعب تيغراي وهي الحزب الحاكم في هذه المنطقة بمهاجمة قاعدة عسكرية إثيوبية، مما استدعى الرد على الهجوم.

وتصاعد التوتر بين أديس أبابا وتيغراي، ورفض قادة الإقليم تمديد البرلمان لولاية النواب الممثلين للإقليم، ونظموا انتخابات بمنطقتهم في سبتمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين صوت أعضاء مجلس الشيوخ الإثيوبي في أوائل أكتوبر الماضي لمصلحة قطع الاتصالات والتمويل من السلطات الفدرالية لصالح المسؤولين في تيغراي.

ومنعت جبهة تحرير شعب تيغراي قبل أيام جنرالا عينته أديس أبابا من تولي منصبه هناك واضطر إلى العودة أدراجه بعدما تم إبلاغه بأن تعيينه لا يعتبر شرعيا.

ويضم إقليم تيغراي جزءا كبيرا من الأفراد والمعدات العسكرية للدولة الفدرالية، وهو من إرث الحرب التي وقعت من 1998 إلى 2000 بين إثيوبيا وإريتريا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي