سياسيون في ألمانيا يطالبون بحظر "الذئاب الرمادية"

2020-11-07

مطالبات بحظر حركة الذئاب الرمادية في ألمانيا

طالب سياسيون ألمان، حكومة بلادهم بحظر منظمة "الذئاب الرمادية" التركية، كما فعلت باريس مع الحركة القومية ذاتها قبل أيام، وفقا لموقع "دويتشه فيله" الألماني.

وتعد الجماعة المتطرفة جناحا مواليا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي دخل في نزاع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول قضايا جيوسياسية تتعلق بمناطق ساخنة، وأيضا مؤخرا حول مواجهة فرنسا للإسلام المتطرف.

ويعتقد النائب عن حزب الخضر، جيم أوزدمير، أن الجماعة هي أكبر منظمة يمينية متطرفة في ألمانيا، مع وجود 20 ألف عضو فيها.

وقال أوزدمير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، إن الذئاب الرمادية كانت مسؤولة عن مئات جرائم القتل في تركيا، لكن نشاطها لم يقتصر على بلدها فقط.

وأضاف أوزدمير: "إنهم يهددون أيضا أعضاء المعارضة التركية والأقليات في ألمانيا"، مردفا: "لا يمكن أن يكون المتطرفون اليمينيون الأتراك في وسط برلين أو دورتموند أو هامبورغ يرهبون أو يضربون أو يهددون حياة المواطنين المسالمين. يجب على الدولة الألمانية حماية هؤلاء الناس".

أعلنت باريس، الأربعاء، حل جماعة "الذئاب الرمادية" التركية القومية المتطرفة، بعد يومين من فرض الحكومة الفرنسية حظرا عليها، في حين توعدت أنقرة برد "حازم" على خطوة باريس.

وترتبط جماعة الذئاب الرمادية بشكل وثيق مع حزب الحركة القومية التركي، الذي يتزعمه دولت بهتشلي، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان.

في غضون ذلك، حث البديل اليميني المتطرف للزعيم الألماني ألكسندر غولاند على الحظر أيضا، واصفا الذئاب الرمادية بـ "لواء إردوغان المتطرف".

وقال غولاند، الذي يشكل حزبه أكبر حزب معارض في مجلس النواب الألماني (البوندستاغ)، إن مثل هذا الحظر فات موعده، مشيرا إلى أن "فرنسا نموذج يحتذى به في الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية".

وهددت تركيا باتخاذ إجراءات مضادة عندما حظرت فرنسا الجماعة الأربعاء، قائلة إن الحكومة هناك من واجبها "حماية حرية التجمع والتعبير للأتراك في فرنسا".

 







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي