سامي أبو العزم : لوحات على وتر واحد

2020-11-06

من المعرض

يقيم "غاليري المسار" في القاهرة المعرض الفردي الرابع للفنان المصري سامي أبو العزم (1967)، تحت عنوان "على وتر واحد"، وفيه المزيد من لوحاته الجديدة التي يطبق فيها تقنيات وأساليب فن الواقعية المعاصرة، المدرسة التي يرسم من خلالها طيلة العقدين الماضيين.

يلخص إنتاج أبو العزم الأخير موضوعات متعددة من الصمت والصفاء والأشكال والإثارة في استخدام ألوان الأرض والطبيعة التي تلعب بين المناظر الطبيعية والبحر والغيوم والأشياء والأشكال والأفق. في هذا المعرض، استوحى الفنان من قراءاته في الأدب القديم، مثل المسرحيات التي كتبها شكسبير وملفيل والتي انعكست على أعماله الأخيرة.

يقول الفنان في تقديم المعرض: "دعونا نجلس على الأرض ونخبر قصصًا حزينة عن موت الملوك، وكيف تم خلع البعض، وبعضهم قُتل في الحرب، والبعض الآخر تطاردهم أشباح الملوك الذين أطاحوا بهم".

من المعرض

ويضيف: "لا عجب أن البحر هو عدو الإنسان، لأن الإنسان غريب عنه... يدفع أقوى الحيتان نحو الصخور بجانب حطام السفن المتناثرة. ليس له رحمة ولا قوة للسيطرة عليه إلا قوته".

ويكمل: "تأمل كل هذا. ثم تتحول إلى الأرض الخضراء، الرقيقة، والأكثر طواعية؛ انظروا إليهما: البحر والأرض. ولا تجد تشبيهاً غريباً لشيء في نفسك؟ لأنه بما أن هذا المحيط المروع يحيط بالأرض الخضراء، كذلك يوجد في روح الإنسان "تاهيتي" منعزلة، مليئة بالسلام والفرح، ولكنها محاطة بكل أهوال الحياة نصف المعروفة".

يضم المعرض عشر لوحات من بينها: "بين الغيوم"، "السفينة"، "الربيع الأزرق"، "بقايا"، "تضاريس" (سلسلة لوحات)، "خوف"، "في الفجر".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي