الشرطة تنفي دافع الإرهاب.. معلومات جديدة عن عملية طعن بكندا خلفت قتيلين و5 جرحى

2020-11-02

 

قالت شرطة كيبيك الأحد أول نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن اثنين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بعد تعرضهم للطعن على يد رجل يرتدي ملابس ترجع للعصور الوسطى ويشهر سيفاً، مشيرة إلى أن الهجوم له دوافع شخصية فيما يبدو وليس متصلاً بجماعة إرهابية.

 قائد شرطة كيبيك روبرت بيجون قال في مؤتمر صحفي إن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 24 عاماً من مونتريال في وقت مبكر من صباح اليوم.

بيجون أضاف قائلاً "كان يرتدي زياً من العصور الوسطى ومسلحاً بسيف ياباني.. كل شيء يقودنا إلى الاعتقاد بأنه اختار ضحاياه عشوائياً"، مضيفاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل لا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.

 موضوع يهمك : رئيس الوزراء الكندي: منفذ هجوم نيس لا يمثل الإسلام ولا المسلمين

كما أوضح أن المشتبه به جاء مستعداً لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر، لكنه لم يذكر تفاصيل. وقالت السلطات إن الضحايا هما السيد فرانسوا دوتشيسن، 56 عاماً، والسيدة سوزان كليرمونت 61 عاماً.

 صحيفة لو سولي في كيبيك قالت إن المشتبه به كان يحوز في سيارته عبوات بنزين. ورفض بيجون التعليق على التقرير، بينما طالبت السلطات الأمنية من لديه أي معلومات الاتصال بالشرطة عن الحادث والجاني

بدأ الحادث في وقت متأخر من ليل السبت الأحد في احتفال عيد الهالوين بوسط المدينة. وطلبت الشرطة من السكان المجاورين البقاء في منازلهم واعتقلت المهاجم بعد مطاردة استمرت ثلاث ساعات.

ريجيس لابوم رئيس بلدية كيبيك قال للصحفيين إن السلطات تعتقد "بأنه عمل معزول.. ينبغي لنا إجراء نقاش مجتمعي بشأن موضوع (الصحة العقلية) لأن إدارته تزداد صعوبة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي