حليم يعقوب.. منحوتات للأحصنة رسومات للمرأة

2020-11-01

من المعرض

انطلق اليوم معرض النحات المصري حليم يعقوب (1937) في غاليري "أوبنتو" في القاهرة، ويتواصل حتى 25 من الشهر الجاري، وبحسب القائمين على المعرض فإنه يضم أعمالاً حديثة للفنان المقيم في سويسرا منذ عقود، وقد تجاوز اليوم الثمانين عاماً.

معظم الأعمال المعروضة تمثيلات للحيوانات، وبشكل خاص الأحصنة، وهي منحوتات برونزية يهيمن عليها اللونان البروزنزي والأخضر الصدئ. الحصان في تماثيل يعقوب لا يظهر كاملاً أحياناً حيث يترك نصف جسده أو أرجله وكأنها غائصة في حجر القاعدة، وفي بعض الأعمال يجسد الرأس والعنق فقط، وله عمل لحصان حرون يصهل قامته كاملة ترتفع أمامنا على قاعدة المنحوتة.

بعض الأعمال تصور كائنات نصف بشرية ونصف حيوانية، ذات طابع أسطوري، يحضر أيضاً الأسد في عدة أعمال، وبالتأكيد جسد المرأة يبرز في عدد من التماثيل البرونزية في حالات مختلفة.

من المعرض

يضم المعرض إلى جانب الأعمال النحتية، مجموعة من اللوحات، التي تبدو وكأنها لا تمت لصلة بالفنان نفسه من ناحية الخطوط، وليس الموضوع، فالحصان موجود أيضاً في اللوحات ولكن بشكله الكلاسيكي الأقرب إلى رسومات الأطفال، وبألوان زاهية ومرحة، ثمة شخصيات مختلفة في اللوحات تربط بينها حميمة ما؛ صداقة، أطفال يلعبون، فتاتان تتبادلان الحديث، أم وصغيرها.

الألوان أحمر وأخضر وأصفر وأبيض، وثمة مجموعة خاصة بسكتشات لأحصنة في حالات مختلفة، وأخرى بورتريهات لامرأة بملامح غير مألوفة.

النحات المصري درس في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وتخرج منها عام 1960، ثم انتقل لمتابعة تخصصه في الفنون الجميلة والتطبيقية في مدينة زيورخ عام 1967، حيث يعيش إلى اليوم.

جرب حليم في أشكال فنية مختلفة منها الفن المختلفة مثل الديكور والتصميم والحفر على الصلب لطباعة البنكنوت وطوابع البريد، ثم اتجه إلى أشغال الخزف والبورسلين والتماثيل المعدنية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي