إندبندنت: عرف بإدمان الكحول والمخدرات.. عائلة المشتبه به في هجوم نيس تنفي علاقته بالتطرف

2020-11-01

نفت عائلة الشاب التونسي إبراهيم العيساوي المشتبه به الأول في الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، علاقة ابنها بالتطرف والعنف.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة إندبندنت (Independent) البريطانية، فإن العيساوي -البالغ من العمر 21 عاما- عانى من مشاكل لعدة سنوات بسبب إدمان الكحول والمخدرات قبل أن يتخلى عنها، ولم تعرف عنه أي علاقة بـ "التطرف الإسلامي".

وأشارت إلى أن معارف العيساوي وأصدقاءه في قريته الفقيرة في صفاقس -270 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة- لم تكن لديهم أية فكرة عن أن الشاب الذي اشتهر بحبه للحفلات، كان يستعد للقيام بعمليات طعن داخل الكنيسة التي كان قد صوّرها للتو.

وكان آخر اتصال للمشتبه به بوالدته قبيل الهجوم، حيث أخبرها أنه سينام على قطعة من الورق المقوى خارج كنيسة نوتردام في نيس، وبعد أخذ قسط من الراحة يعتزم البحث عن عمل يقيم صلبه.

صورة لإحدى ضحايا هجوم نيس الذي قتل فيه 3 أشخاص (رويترز)

وفي صباح الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول، ورد أن العيساوي قتل 3 سيدات طعنا بالسكين إحداهن سيدة مسنة تبلغ من العمر 60 عامًا، وجرح آخرين قبل أن تطلق عليه الشرطة النار فتصيبه بجروح، فيما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".

ونقلت الصحيفة عن الشقيق الأكبر للمشتبه به، ياسين العيساوي، القول إن إبراهيم كان شخصا اجتماعيا وهادئا "وكان متأقلما مع ظروفه بشكل جيد للغاية، ولم تظهر عليه أي علامات تدل على التطرف".

وقالت والدته -وهي تغالب دموعها- "كان من المفترض أن يكون (السفر) فرصة له لبناء مستقبل أفضل".

وكان العيساوي -العاطل عن العمل- قد دخل أوروبا بشكل غير قانوني منتصف سبتمبر/أيلول الماضي على متن قارب يحمل مهاجرين قادمين من تونس، ووصل فرنسا قادما من إيطاليا قبل يوم واحد من الهجوم وفقا للصحيفة.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي