أسواق المال العالمية تغرق في الخسائر .. ثقة المستثمرين تهتز مع فرض إجراءات العزل العام

2020-11-01

واجهت أسواق المال العالمية أمس، ضغوطا مكثفة من الجولة الجديدة لإجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، إضافة إلى بواعث القلق حيال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لتغرق في الخسائر مع تسجيل تراجعات جماعية.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة عند الفتح أمس، متأثرة بعمليات بيع في شركات التكنولوجيا بعد تقارير نتائج دون التطلعات، بينما تفاقم التشاؤم من جراء زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا وبواعث القلق حيال الانتخابات الرئاسية.

وبحسب "رويترز"، فقد مؤشر داو جونز الصناعي 86.84 نقطة بما يعادل 0.33 في المائة ليسجل 26572.27 نقطة، ونزل مؤشر

موضوع يهمك : «داو جونز» يهوي أكثر من 2.5 % مع تزايد إصابات كورونا وشكوك التحفيز الاقتصادي

ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.85 نقطة أو 0.48 في المائة إلى 3294.26 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 82.12 نقطة أو 0.73 في المائة إلى 11103.47 نقطة عند الفتح.

وفي أوروبا، فتحت الأسهم على انخفاض أمس، ما يضعها على مسار تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ موجة بيع كثيفة في آذار (مارس)، إذ تضغط جولة جديدة من إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا على التوقعات الاقتصادية.

كما تضررت المعنويات جراء استجابة مخيبة للتوقعات لإعلانات أرباح شركات تكنولوجيا كبيرة في "وول ستريت" أمس الأول، فيما تراجع قطاع التكنولوجيا الأوروبي 0.8 في المائة.

وتراجعت أسهم الشركات الموردة لـ"أبل" أيه.إم.إس وديالوج لأشباه الموصلات وإنفنيون تكنولوجيز بين 0.6 و1.6 في المائة بعد أن تسبب تدشين "أبل" المتأخر هواتف آيفون جديدة متوافقة مع الجيل الخامس لشبكات الهاتف المحمول، في إرجاء العملاء شراء أجهزة جديدة.

وانخفض سهم "أير فرانس - كيه.إل.إم" 4 في المائة بعد أن كشفت الشركة عن تكبد خسارة فصلية تشغيلية 1.05 مليار يورو "1.24 مليار دولار"، وحذرت من قدوم ما هو أسوأ في ظل تسبب ارتفاع جديد للإصابات بفيروس كورونا في فرض قيود جديدة على السفر.

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة بحلول الساعة 08:14 بتوقيت جرينتش، ويتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية بأكثر من 6 في المائة، فيما قد يكون أسوأ هبوط منذ هوى 18 في المائة في منتصف آذار (مارس).

وآسيويا، انخفضت الأسهم اليابانية أمس، وسجلت أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر، في ظل تضرر المعنويات جراء تقارير أعمال متباينة للشركات، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، والضبابية التي تكتنف الانتخابات الرئاسية الأمريكية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي