أدوية الحساسية لعلاج اضطرابات الشيخوخة    

2020-10-31

 

كشفت دراسة علمية مدى أهمية دور مادة “الهستامين” في تنشيط الخلايا العصبية المسؤولة عن “الذاكرة طويلة الأمد”.

من المعروف أن “الهستامين” مادة كيميائية يُفرزها الجسم، حين يُصاب الجهاز المناعي بخلل يتعرَّف بموجبه على الطعام، أو جزيئات الغبار كمركبات ضارة، فيبدأ بضخ الهستامين في الدماء لمقاومة تلك الأعراض، وهو أمر ينجم عنه أعراض الحساسية المعروفة، كالحكة الشديدة والعطس المتكرر.

من المتوقع أن تثير هذه الدراسة الجدل حول تأثير “أدوية الحساسية” على “الذاكرة طويلة الأمد”.

موضوع يهمك : هل تناول الأسبرين يخفف مخاطر الوفاة من كورونا؟ دراسة تجيب

هذا وقد كشفت نتائج الدراسة أنه من الممكن للذاكرة طويلة الأمد أن تتأثر نتيجة استخدام أدوية الحساسية، حيث أن بعض العقاقير تحفز الهيستامين، الذي يساعد على تنشيط الذاكرة طويلة الأمد.

ويُخطط الباحثون في المستقبل لاختبار مدى تأثير زيادة مستويات الهستامين على نتائج اختبارات الذاكرة لدى كبار السن، في محاولة لعلاج اضطرابات الذاكرة المرتبطة بالشيخوخة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي