الإساءة الفرنسية للنبي..

غرفة قطر تحذر من عواقب وخيمة

2020-10-29

 

أدانت غرفة تجارة وصناعة قطر استمرار الهجوم في فرنسا على مشاعر المسلمين من خلال الإساءة إلى النبي "محمد"، صل الله عليه وسلم، محذرة من عواقب وخيمة لتلك الخطوة على العلاقات الاقتصادية مع البلد الأوروبي.

وأشارت الغرفة إلى أن هذا العداء الممنهج للإسلام ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على صعيد العلاقات التجارية والاقتصادية، في ظل استفزاز مشاعر ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة لرسولنا الكريم.

وفي وقت سابق، أعلنت جامعة قطر، الجمعة، تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي "إلى أجل غير مُسمى"، في وقت أعلنت أكبر سلسلة متاجر قطرية، سحب جميع المنتجات الفرنسية من فروعها، ردا على "الإساءة المُتعمدة للإسلام ورموزه.

موضوع يهمك : قطر تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الاستيطان الإسرائيلي

 

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص مواطنا من أصول "شيشانية" قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي "محمد" في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وإثر ذلك، شهدت فرنسا نشر رسوم أخرى مسيئة للنبي على واجهات بعض المباني الحكومية، كما زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، بينما أعلن الرئيس "مانويل ماكرون" دعمه لتلك الرسوم بحجة حرية التعبير.

فيما أشعلت الرسوم المسيئة ودعم "ماكرون" لها موجة غضب متصاعدة في العالمين العربي والإسلامي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي