ترحيب قطري سعودي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

2020-10-24

رحبت قطر والسعودية وعدد من الدول العربية، يوم الجمعة 23 اكتوبر 2020م، بتوصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها بأن "يكون هذا الإعلان خطوة للأمام في طريق الحل السياسي الشامل الذي يحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويحترم حقوق الشعب الليبي الشقيق، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات المدنية".

وأثنت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، على "الجهود المبذولة من قبل المبعوثة الأممية إلى ليبيا (ستيفاني ويليامز)"، معربة عن أملها في أن "يصمد هذا الاتفاق وتتم المحافظة عليه".

كذلك عبرت السعودية عن ترحيبها بتوقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة.

وأعربت الوزارة في بيان لها عن تطلع المملكة لأن يمهد الاتفاق الطريق لإنجاح التفاهمات الخاصة بالمسارين السياسي والاقتصادي، بما يسهم في تدشين عهد جديد يُحقق الأمن والسلام والسيادة والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق.

بدوره رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

وعبر عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى "حل سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق".

وفي القاهرة دعت وزارة الخارجية المصرية، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، "الدول المنخرطة في الشأن الليبي إلى الاسهام في الجهد الحالي، وضمان عدم التصعيد".

موضوع يهمك : قطر ترحب بعزم أمريكا رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

وعبّر البيان عن "تطلع مصر إلى مواصلة الجهود ذات الصلة بالمسار السياسي، ودعم جهود المبعوثة الأممية إلى ليبيا لتحقيق الهدف الرئيسي؛ وهو ضمان استقرار ليبيا والحفاظ على سيادتها وسلامة ووحدة أراضيها".

وفي عمان شددت وزارة الخارجية الأردنية على "أهمية هذا الاتفاق في إتاحة البيئة المناسبة لاستكمال المسار السياسي، وانخراط الأطراف الليبية في حوار ليبي ليبي، ومفاوضات سياسية جادة".

وطالبت الوزارة، في بيان عبر حسابها على "تويتر"، بضرورة أن تضمن المفاوضات "سيادة ليبيا على أراضيها، وحماية مصالح شعبها، وفق المرجعيات المعتمدة، وبما يضمن حماية شعب ليبيا الشقيق، ومنع التدخلات الخارجية".

والاثنين، انطلقت رابع جولات محادثات اللجنة العسكرية الليبية (5+5) في جنيف، باجتماعات تقابلية مباشرة بين الوفدين تستمر حتى السبت.

وفي 3 فبراير الماضي، انطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية، التي تضم 5 ممثلين للحكومة الليبية و5 ممثلين لمليشيا حفتر، فيما جرت الجولة الثانية في 18 من الشهر ذاته، والثالثة في مارس الماضي.

وتحاول الحكومة الليبية المعترف بها دولياً جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة التي تضررت بسبب حرب على الحكومة تشنها مليشيا حفتر بدعم من دول عربية وغربية، منذ أبريل 2019.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي