سأعود إلى موسكو..

نافالني يؤكد تعرضه للتسميم عن طريق "لمس زجاجة"

2020-10-19

المعارض الروسي ألكسي نافالني

قال المعارض الروسي ألكسي نافالني إنه يعتقد تعرضه للتسميم عن طريق لمس زجاجة، قائلا إن غاز الأعصاب لم يكن داخل الزجاجة، بل عليها، متعهدا بالعودة إلى روسيا، رغم كل ما يبذله الكرملين لمنعه من ذلك.

وتحدث نافالني مع برنامج 60 دقيقة بشبكة سي بي إس الإخبارية، في برلين، حيث يتعافى من تعرضه للتسميم بغاز نوفيتشوك للأعصاب.

وتعرض نافالني، أبرز منتقد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوعكة صحية إثر سقوطه مغشيا على متن طائرة متجهة إلى سيبيريا، في أغسطس الماضي، ونقل جوا إلى برلين وهو في غيبوبة.

وأضاف نافالني، في المقابلة التي أذيعت الأحد، أنه عازم على العودة لروسيا في غضون شهرين، ومتابعة عمله في مكافحة الفساد.

وفي سبتمبر الماضي، سمح الأطباء بمستشفى في برلين للمعارض الروسي بالخروج منه بعد تعافيه. وأشار إلى أنه يذهب إلى مركز إعادة التأهيل يوميا، حيث لا يزال يشعر بأن جسمه "فقد كامل مرونته".

وتلقى نافالني العلاج في المستشفى على مدى 32 يوما، منها 24 يوما في الرعاية المركزة. وأثناء علاجه في المستشفى ببرلين، زارته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حسبما قالت صحيفة دير شبيغل.

ويعتقد نافالني أنه تعرض للتسميم عن طريق لمس زجاجة، قائلا إن غاز الأعصاب لم يكن داخل الزجاجة، إنما عليها.

ونفى الكرملين أن تكون روسيا مسؤولة عن اعتلال صحة نافالني، وقال إنه لا يوجد دليل كاف على تسميمه، كما رفضت السلطات الروسية فتح تحقيق رسمي في القضية.

ولم تكتف السلطات الروسية بذلك، بل جمدت حساباته المصرفية وصادرت شقته في موسكو بموجب دعوى قضائية خلال تعافيه من التسميم.

وسبق وأن اتهم نافالني، في حديث لمجلة دير شبيغل، بوتين بالمسؤولية عن تسممه، وشدد على عدم شعوره بالخوف.

وفي رد قوي وسريع غير متوقع على تسميم نافالني، فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على مسؤولين روس كبار مقربين من بوتين، الخميس الماضي.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي