محمد صبحي يكشف تفاصيل مسرحيته الجديدة "عيلة اتعملها بلوك"

2020-10-18

الفنان المصري محمد صبحي

كشف الفنان المصري محمد صبحي، تفاصيل مسرحيته الجديدة ”عيلة اتعملها بلوك“، قائلا إن ”قصة المسرحية تدور حول شخص يبحث عن أصله وأول نبته، العمل يدور في عام 2127، وأسرة هذا الشخص تبدأ من 1927، أي منذ عصر سعد زغلول“.

واستطرد: ”اخترت هذا الاسم للمسرحية، لأنه في كل عصر يتم عرضه، يحدث بلوك أو حظر للعائلة، والابن يصبح أبا ويكوّن أسرة جديدة، وهكذا“.

وأكد صبحي، أن ”سبب هذا البلوك، أو الحظر، أننا نتخلى عن عادات أبائنا وأجدادنا، تحت ذريعة التكنولوجيا والتطور، هذا التطور لا يمكن أن يقتل تراثنا وتقاليدنا وأجمل ما كان في الأسرة“.

في سياق آخر؛ وصف محمد صبحي ما يحدث مع المثقفين من الأدباء والشعراء بـ“التهميش“، لافتا إلى أنه حان الوقت أن يتم الاحتفاء بكل من ترك بصمته في الثقافة والأدب والفن.

وقال صبحي في تصريحات إعلامية على هامش تكريمه والاحتفاء به في الدورة الثامنة من مهرجان همسة للفنون: ”تشرفت اليوم بالحضور في هذه الدورة التي حملت اسمي، هذه المؤسسة هدفها الأساس البحث عن المهمشين من المثقفين الأدباء والشعراء في الوطن العربي“.

وأضاف: ”نعاني حاليا من (تجريف) للمثقفين، الذين اختفى دورهم تماما، يجب أن نعرف أن الفن أو الإعلام أو الحالة الثقافية لأي دولة لا تقوم إلا بالشعراء والمثقفين والمفكرين“.

وقال صبحي: ”سوف أكرم 120 مسرحيا، بين فنانين وعمال وفنيين وتلاميذي الحاليين، وكل من وقف بجواري على المسرح وشارك في هذه المسيرة الحافلة طوال 50 عاما، وجب علينا أن نشكر هؤلاء الأشخاص الذين ساهموا في ارتقاء الحالة الفنية المسرحية“؛ وفق قوله.

وأوضح أن ”التكريم سيكون مختلفا، لن نعطي هؤلاء هذه الدرع البلاستيكية السخيفة، بل سيكون هناك سياق مسرحي يستعرض ما حدث في الثقافة والفن منذ مرحلة الستينيات وحتى الآن، ما استفدناه وما خسرناه، سنحتفي بالمناخ الثقافي والفني الذي كان معي طوال حقبة السبعينيات“.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي