
تستخدم الأدوية لعلاج الأمراض المختلفة، ولكن ماذا لو كان الدواء الذي نستخدمة منتهي الصلاحية؟
فما تأثير ذلك على صحة جسمنا.
إن استخدام الأدوية منتهية الصلاحية خطر يهدد الإنسان ويضر بصحته لذلك دائماً ماينصح بالتركيز على تاريخ صلاحية الأدوية، والإسراع إلى التخلص منها في حال انتهت مدة صلاحيتها.
وذلك لأن فعالية الأدوية منتهية الصلاحية تقل بسبب التغيّر في التركيب الكيميائي، بالإضافة إلى تعرضها لخطر نمو البكتيريا، وبالتالي لا تعالج المرض بل تؤدي إلى أمراض أكثر خطورة، وذلك بحسب ما ذكر موقع “food and drug”.
وفي ذلك نستعرض ما يمكن أن يحدثه تناول الأدوية منتهية الصلاحية:
– تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة تسبب الوفاة.
– تنخفض فعاليتها بنسبة 30 إلى 50 بالمائة، مما يعرض بعض المرضى للخطر خاصةً الذين يعانون من الحساسية الشديدة.
– الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة مثل الصرع والقلب والسرطان وغيرها من الأمراض، إذا تم تناولها بعد انتهاء صلاحيتها تؤدي إلى عواقب وخيمة.
– عند استخدام قطرات العيون بعد انتهاء صلاحيتها ستزيد من احتمالية الإصابة بعدوى ميكروبية.
ما شروط تخزين الأدوية؟
يوجد شروط صحية لحفظ الأدوية بطريقة صحيحة قبل انتهاء صلاحيتها حتى تكون آمنة وفعالة ومنها:
– يجب التأكد من قراءة الملصق الموجود على العبوة لمعرفة ما إذا كانت هناك تعليمات تخزين محددة أم لا.
– تخزين بعض الأدوية في الثلاجة، وبعضها الأخر لا يجب تعريضه لدرجات حرارة عالية.
– التخزين الخاطئ للأدوية يؤدي إلى تقليل فعاليتها حتى لو لم تنتهي صلاحيتها، مثلاً عند تخزينه في صيدلية الحمام فسيمتلئ الدواء رطوبة.
– عند التخزين في خزانة المطبخ، يجب التأكد من أنه بعيد عن الأجهزة الساخنة والمغسلة بسبب تغير درجات الحرارة والرطوبة.
– التخزين في منطقة واضحة في المنزل، مثل المطبخ أو الصالة، وتوخي الحذر لمنع وصول الأطفال المعرضين لخطر التسمم.