كاثيميريني: 4 سيناريوهات للاتحاد الأوروبي في مواجهة تركيا

2020-10-16

مصادر في الاتحاد الأوروبي وضعت أربع سيناريوهات في التعامل مع تركيا

حديث منذ فترة طويلة يدور عن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا، بسبب سياساتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.

لكن الحديث عن عقوبات أوروبية لم يمنع تركيا من مواصلة التهديد والوعيد خاصة ضد جارتها اليونان، إذ قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن "تركيا سترد على اليونان بما تستحق".

وتشهد العلاقات اليونانية-التركية توترا شديدا على خلفية الصراع حول تقسيم الحدود البحرية والتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط منذ أغسطس، ووافق البلدان على إجراء محادثات استطلاعية، الشهر الماضي، برعاية ألمانية، إلا أنها لم تسفر عن شيء.

مصادر بالاتحاد الأوروبي أخبرت النسخة القبرصية من صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، أن محادثات المجلس الأوروبي من أجل فرض العقوبات على تركيا، لا يمكن تأجيلها أكثر من ذلك.

وقال مصدر تحدث على شرط السرية "لدينا مريض في وضع حرج، يجب أن نتدخل الآن، إذا انتظرنا حتى ديسمبر سنصل إلى مرحلة تشريح الجثة".

ووفقا للمصادر التي تحدثت معها الصحيفة اليونانية، فإن هناك أربعة سيناريوهات محتملة فيما يخص الأزمة مع تركيا.

ويتمحور السيناريو الأول على احتمالية النجاح في ردع تركيا وإنهاء الاستكشاف "غير المشروع" للطاقة الذي تجريه أنقرة في شرق المتوسط في الجرف القاري لليونان، دون قوة عسكرية، فيما يقوم السيناريو الثاني على احتمالية الرد العسكري على تركيا في حالة هجوم أنقرة على أثينا.

السيناريو الثالث، هو الذي تتوقعه أثينا منذ أغسطس الماضي، وهو استفزاز تركي في جزيرتي 'سترونغيلي' و'رو' القريبتين من البر الرئيسي التركي، من خلال سماح أنقرة لقوارب المهاجرين بالتوجه نحو الجزيرتين، ومن ثم إرسال فرق إنقاذ تركية إلى الجزيرتين، بذريعة أنها تعمل في منطقة خاضعة لولايتها.

أما السيناريو الرابع، فهو الذي نطق به الرئيس أردوغان الأربعاء الماضي، والذي يتلخص في إرسال سفينة الحفر التركية "يافوز" إلى المنطقة المتنازع عليها في شرق المتوسط مع اليونان، والتي استكشفتها سفينة "عروج ريس" من قبل.

وخلصت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية في نهاية تقريرها، إلى أن السيناريو الأسوأ سيكون إجبار أثينا على التفكير في استخدام الوسائل العسكرية لردع الانتهاكات التركية في المياه الإقليمية اليونانية.

يذكر أنه في العاشر من أغسطس الماضي، أرسلت تركيا لأول مرة سفينة المسح الزلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص ومدّدت عملها.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي