تحليل صادم.. خمس دول العالم معرضة لخطر "الانهيار البيئي"

2020-10-12

الدمار البيئي في العالم يسير بصورة متزايدة

ستكون خُمس دول العالم معرضة لخطر انهيار نظمها البيئية بسبب تدمير الحياة البرية، وفقًا لتحليل أجرته شركة التأمين "سويس ري" ونشرته "الغارديان".

وخلص التحليل إلى أن العوامل الطبيعية مثل الغذاء والمياه النقية والهواء والحماية من الفيضانات، تضررت بفعل النشاط البشري.

وكانت الأمم المتحدة كشفت في سبتمبر، أن حكومات العالم، فشلت في تحقيق هدف واحد للحد من خسائر التنوع البيولوجي في العقد الماضي، بينما حذر العلماء من أن البشر معرضون للخطر من التدهور المتسارع لأنظمة دعم الحياة الطبيعية على الأرض.

وسبق لعدد من زعماء الدول، أن تعهدوا مؤخرا بإنهاء الدمار الحاصل للنظام البيئي في الكرة الأرضية.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إضافة إلى 64 قائدا من 5 قارات، حذروا من أن البشرية في حالة طوارئ بسبب أزمة التحول المناخي والدمار المستشري للنظام البيئي.

قالت "سويس ري"، وهي أحد أكبر شركات إعادة التأمين في العالم وأحد ركائز صناعة التأمين العالمية، "إن خُمس الدول على مستوى العالم معرضة لخطر انهيار نظمها البيئية بسبب تراجع التنوع البيولوجي والخدمات التي تحافظ على البيئة".

ومن بين الدول التي تحتل مرتبة متقدمة في مؤشر المخاطر على النظم البيئية هي أستراليا، إسرائيل، جنوب إفريقيا، إضافة إلى الهند، إسبانيا وبلجيكا.

واعتُبرت تلك البلدان التي لديها أكثر من 30 في المئة من مساحتها، لديها أنظمة بيئية هشة معرضة لخطر انهيار تلك النظم البيئية.، إذ أن بلد واحد فقط من كل 7 بلدان لديه أنظمة بيئية سليمة تغطي أكثر من 30 في المئة من مساحة دولته.

ومن بين الاقتصادات الرائدة في مجموعة العشرين، كان يُنظر إلى جنوب إفريقيا وأستراليا على أنهما الأكثر عرضة للخطر، مع الصين في المرتبة السابعة، والولايات المتحدة التاسعة، والمملكة المتحدة السادسة عشر.

وقالت "سويس ري"، إن دولا من بينها البرازيل وإندونيسيا لديها مساحات شاسعة من النظم البيئية السليمة، لكنها تعتمد اقتصاديًا قويا على الموارد الطبيعية، مما يدل على أهمية حماية أماكنها البرية.

وكان تقرير نشرته الوكالة الأوروبية للبيئة في وقت سابق الشهر الماضي، أظهر أن 13 في المئة من الوفيات بدول الاتحاد الأوروبي مرتبطة بالتلوث، لافتا إلى أن الأزمة الصحية الراهنة تبعث بإشارة إلى ضرورة التعجيل في التوعية على العلاقة بين البيئة والصحة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي