قطر: قدمنا 89 مليون دولار إلى 78 دولة لمواجهة كورونا
2020-10-11
أكدت دولة قطر أهمية العمل القائم على مبدأ التعاون والشراكة للتخفيف من تداعيات جائحة "كوفيد- 19"، مشيرة إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها للتعامل مع تداعياتها.
جاء ذلك في بيان أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أمام اللجنة الثانية (الاقتصادية والمالية) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75 لمناقشة "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19: ضمان اقتصاد عالمي أكثر إنصافاً ومجتمعات شاملة وتعاف مستدام".
وأفادت بأن قطر تواصل بذل جهود حثيثة وخطوات استباقية للتعامل مع تداعيات الوباء، منوهة باستثمار دولة قطر الذي ساهم في الابتكار والتكنولوجيا والعلوم، وفي التمكين من اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لاحتواء الوباء والتخفيف من تأثيره وانعكاساته.
وقالت: "إن دولة قطر نجحت منذ بداية الوباء في عملية الانتقال للتعلم عن بعد بشكل سريع ودون أي انقطاع، مع مراعاة شمولية التعليم للجميع الذي يمثل أولوية في سياسة دولة قطر"
وانطلاقاً من إيمان قطر بأهمية العمل القائم على مبدأ التعاون والشراكة، وللتخفيف من تداعيات الوباء، أضافت السفيرة القطرية أن "قطر منذ بداية الأزمة قدمت مساعدات طبية إلى ما يقارب 78 دولة"، موضحة أن إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية بلغ ما يفوق 89 مليون دولار أمريكي.
موضوع يهمك : أمير قطر والرئيس التركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية
وقالت إن قطر تعد في مصاف الدول الكبرى الداعمة للأمم المتحدة في مجالات مختلفة، مشيرة في هذا السياق إلى إعلان قطر، في عام 2018، دعماً متعدد السنوات وغير مخصص للموارد الأساسية لمنظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت أن جزءاً من هذا الدعم خُصِّص كمساهمة متعددة السنوات بإجمالي 20 مليون دولار أمريكي لدعم شبكة مختبرات تسريع أهداف التنمية المستدامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقوم تلك المختبرات حالياً بتقديم تدابير وحلول مبتكرة للتحديات الحالية الناجمة عن انتشار الوباء
وفي جانب آخر من كلمتها قالت الشيخة علياء: إنه "في الوقت الذي يتواصل فيه الحصار الجائر وغير القانوني على دولة قطر تحت ذرائع واهية، تواصل قطر بخُطا حثيثة وواثقة نهجها القائم على مبدأ التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي، ودعم الجهود لخلق بيئة دولية مستقرة مؤاتية لتحقيق التنمية المستدامة".
جدير بالذكر أن قطر تعاني من حصار فرض عليها منذ يونيو 2017 من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تحتى ذريعة دعم الإرهاب الذي نفته الدوحة مراراً.
