نافالني: بوتين مجنون بالسلطة والمال ويمكن أن يفعل أي شيء

2020-10-08

نافالني تعهد بالعودة إلى روسيا

قال المعارض الروسي، أليكسي نافالني، إن نظام الرئيس فلاديمير بوتين، بات مجنونا مشيرا إلى أنه لم يتخيل يوما أن يتم تسميمه بغاز الحروب نوفيشوك الشهير.

وفي حوار مع مجلة "بيزنس انسايدر" قال نافالني إنه لولا المختبرات الألمانية و الفرنسية والسويدية ماكان ليعرف أن بوتين سممه بالغاز الشهير.

وأوضح "نحن نعرف الكثير عن بوتين والكرملين. ولكن تسميم شخص مدني مع بالغاز الشهير، هذا ما لم أكن أتوقعه من الكرملين، مضيفا أن نظام بوتن أصبح الآن مجنونا حقا.

وأضاف أن الهدف الأساسي من تسميمه ربما لم يكن قتله، ولكن لتخويف الناس في كل روسيا. إذ أن الوفيات المفاجئة والغامضة مخيفة بشكل لا يصدق، والناس يخافون من هذا أكثر من الموت بالرصاص.

وعن تشبث بوتين بالسلطة، أوضح أنه في حال كانت هناك انتخابات نزيهة،  فسيهزم بوتن.  مشيرا إلى أن بوتن مجنون بالمال والسلطة. وسوف يفعل أي شيء للبقاء في السلطة.

وعن فترة علاجه في ألمانيا، كشف نافالني أنه عندما استيقظ من الغيبوبة، عانى من هلوسة شديدة لفترة من الوقت.

وتعهد بالعودة إلى روسيا، واستبعد تماما فكرة عدم العودة، مرجحا أن يتم ذلك خلال بضعة أشهر.

وكان نافالني اتهم بوتين بالوقوف وراء عملية تسميمه عبر أجهزة الاستخبارات، مؤكدا أن الضالعين في ذلك هم "ضباط في جهاز الاستخبارات الداخلية أو جهاز الاستخبارات الخارجية بناء على أمر طبعا من بوتين".

ونقل نافالني إلى ألمانيا في أواخر أغسطس بعد إصابته بوعكة في طائرة وتمضيته عدة أيام في مستشفى في سيبيريا.

وصل نافالني إلى برلين في حالة غيبوبة وكان يتنفس بمساعدة جهاز. وخرج من المستشفى في 22 سبتمبر بعد علاج استمر 32 يوما في مستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية بينها 24 يوما في وحدة العناية المركزة.

وتوصلت نتائج ثلاثة مختبرات أوروبية، والتي أكدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن أليكسي نافالني تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، التي طور في الحقبة السوفياتية لأغراض عسكرية.

وطالبت القوى الغربية موسكو بإجابات، حيث اتهم نافالني نفسه فلاديمير بوتين بالوقوف وراء عملية تسميمه.

وأدى تسميم نافالني إلى تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وأثر على العلاقة مع ألمانيا خصوصا.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي