مسؤول أوروبي: التعاون بين العلماء الإيرانيين والإسرائيليين حول مشروع المسرّع مستمر

2020-10-04

علماء يعملون على مشروع مشترك لبناء مسرّع يستخدم جسيمات الضوء في الأبحاث التطبيقية

رغم أزمة كورونا واستمرار التوتر في الشرق الأوسط إلا أن العمل المشترك والاتصالات المباشرة بين العلماء الإسرائيليين والإيرانيين والعرب والمسلمين مستمرة. هذا ما قاله العالم الفرنسي فردريك بوردري في حديثه مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ويقول بوردري الذي يشارك في منتدى السلام العالمي الذي يقام هذه الفترة في منطقة نورماندي في فرنسا إن “العلم هو عامل يقرب ويشير على سبيل المثال لمشروع انطلق عام 2017 وفيه يعمل علماء على مشروع مشترك لبناء مسرّع يستخدم جسيمات الضوء في الأبحاث التطبيقية”.

ويشار إلى أن الدول المشاركة في هذا المشروع هي قبرص، مصر، تركيا، إيران، إسرائيل، السلطة الفلسطينية، تركيا، باكستان والأردن التي تستضيف المشروع.

وبهذا المضمار يضيف بوردري: “لقد قاموا معا ببناء المشروع ويقومون بتنفيذه سويا، مع استمرار التعاون، والمحادثات بين العلماء الإيرانيين والعلماء الإسرائيليين. اجتمعوا بالقرب من عمان حيث يقع المشروع برعاية المنظمة الأممية للثقافة – اليونسكو، (التي انسحبت منها إسرائيل رسميا) على مستوى الخبراء. نعم هناك محادثات مباشرة بين ممثلي الدول المشاركة”.

وأوضح أن “حكومات الدول المشاركة في المشروع يقومون بتمويله وهو متاح لمشاركة الفيزيائيين والباحثين التطبيقيين الإسرائيليين والإيرانيين وهو يجري في إطار الحديث عن المسرع الأكبر في العالم.

ويقول بوردري أيضا إن المشروع مستمر ويوجد الآن أماكن سكن لكل عالم، مع كافتيريا مشتركة منوها إلى أن هذا أمر من المتوقع أن يستمر 30 إلى 40 عاما ويؤكد أن العلم هو اللغة المشتركة والأشخاص يعملون جميعا على نفس المشروع.

في كل لحظة نتعرض لتهديدات وهجمات إلكترونية

وبسياق متصل كشفت قناة عبرية النقاب عن تعرض إسرائيل لتهديدات وهجمات إلكترونية باستمرار، بل وفي كل لحظة. ونقلت القناة العبرية الـ”13″، عن رئيس شعبة ما يسمى “الدفاع في النظام السيبراني الإسرائيلي”، رفائيل فرانكو، أنه في كل لحظة هناك تهديدات ومحاولات هجومية ضد الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي، وضد جميع القطاعات.

وأكد فرانكو أن إسرائيل تعيش في فوضى إجرامية كاملة، إذ يمكن لعدد معين من الناس يملكون الكهرباء والوصول إلى الإنترنت، أن يتسببوا في وقوع أضرار كبيرة لإسرائيل. ونوه المسؤول الإسرائيلي إلى أن المئات من العاملين في وحدته السيبرانية ينشطون على مدار الـ24 ساعة يوميا لرصد المحاولات الهجومية في محاولة لمنعها، وهي محاولات “هجومية وإرهابية وتجسّسية وكذلك لعمليات طلب الفدية وابتزاز الآخرين”.

يشار إلى أن العشرات من المواقع الإسرائيلية قد تعرضت، في الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي، لهجوم إلكتروني واسع النطاق، غير أنه لم تسجل أضرار في البنية التحتية في إسرائيل.

صواريخ كروز

كما عبرت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية عن قلقها ومخاوفها من تطوير صواريخ “كروز” عالية السرعة تتفوّق سرعتها على سرعة الصوت. وأرجعت المؤسسة تلك المخاوف وفق القناة 12 العبرية، إلى سباق التسلح العالمي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا باعتبارها أقوى ثلاث دول في العالم خاصةً وأنها بصدد تطوير نظام صاروخ كروز أسرع من الصوت.

وأشارت إلى أن هناك خوفا من وصول الصواريخ إلى “أعداء إسرائيل”، وحينها ستعاني من أضرار جسيمة، وحسب تقديرات إسرائيل فإن الخوف نابع من أن كل سلاح من الصين تقريبًا يصل في النهاية للشرق الأوسط.

ونبهت القناة إلى أن هذه النوعية من الصواريخ لديها القدرة على المناورة في الميدان بسرعة كبيرة وتغيير مسارات الدخول أو الاختراق، وستصعب من مهام أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير القادرة على التعامل مع مثل هذه السرعات. وحسب القناة، ساحة المعركة أصبحت أكثر تعقيدًا مع مرور السنين، ولا يبدو أن أي دولة تريد أن تتخلف عن هذا الركب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي