لرفضه قرار التطبيع مع اسرائيل

قرار اغتيال حسن نصر الله .. أصبح جاهزا على الطاولة فهل تجرؤ تل أبيب على ذلك !!

2020-10-01

زعيم حزب الله حسن نصر الله هدف  صعب لايمكن اصطياده بسهولةيبدو أن تصريح قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي منذ فترة عن وجود خطط لاغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله ولكنها مؤجلة الآن ليس مجرد تصريح عابر أراد من خلاله الجنرال الإسرائيلي التخفيف من وقع الاستنفار المستمر على طول الحدود الشمالية مع فلسطين ، وإنما هو رسالة واضحة لحسن أن اغتيالك لن يعطينا الفائدة المرجوة من ذلك لذا نحن نؤجل القرار، ولكن هل حديث الجنرال الإسرائيلي مازال سارياً للمفعول.؟.

تتحدث مصادر خاصة لـ 361° بأنه بعد سقوط المبادرة الفرنسية وفشل تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة مصطفى أديب وما جرى خلالها من اتهام للثنائي الشيعي بتعطيلها، وفي ظل عمليات التطبيع المتلاحقة مع “إسرائيل” يبدو أن قرار اغتيال حسن نصر الله قد وضع على الطاولة بالفعل ولا رجعة عنه بانتظار إصدار أمر التعليمات.

وأضاف المصدر أن زعيم حزب الله يقف عائقاً أمام دخول لبنان في التطبيع مع إسرائيل لاسيما وأن الطبقة السياسية اللبنانية وافقت على توقيع اتفاق سلام مع تل أبيب باستثناء حسن نصر الله وليس الحزب مجتمعاً …

وعليه ووفق المصدر فإن اغتيال نصر الله لن يكون له تبعات كبيرة كما تحاول بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الحزب تصويرها والدليل برأي القادة الأمنيين الإسرائيليين والأمريكيين هو اغتيال قاسم سليماني حيث لم تصدر أي ردة فعل غير متوقعة بل على العكس كانت عادية جداً ولم تصل إلى الحد الذي كان مرسوم.

موضوع يهمك : نصر الله: رفضنا عروضا أمريكية تضمن تطوير النظام السياسي لصالحنا

ويقول المصدر إنه من بين السيناريوهات الموضوعة لمواجهة رد فعل غاضب من قبل جمهور الحزب لاغتيال الزعيم الشيعي هو اغتيال شخصية لبنانية مهمة تكون موازية لاغتيال نصر الله في طائفته وأن القرار اتخذ على أن تكون من الطائفة السنية وبالتحديد رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري.

وتابع المصدر لـ 361° أن الترتيبات لما بعد الاغتيال السيد نصر الله اكتملت حتى ضمن بيئة حزب الله الداخلية في اختيار البديل الذي يكون مرتبط بطهران وتحديداً الحرس الثوري المسؤول الأول عن الحزب بحيث لن يكون هناك اختيار لشخصية متشددة في مواقفها وربما تكون مفاجئة لكل الوسط السياسي اللبناني .

وختم المصدر أنه بخروج حسن نصر الله من المشهد يكون التطبيع اللبناني مع إسرائيل قد قطع شوطاً كبيراً والبوابة للدخول علناً إليه هو التوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض الكشف عن مضمونه رغم إعلان الرئيس نبيه بري مؤخرا انجازه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي