نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا علميا جديدا، يرجح أن القطط والكلاب يمكن أن تصاب بفيروس كورونا دون أن تمرض أو تتأثر، والقطط تحديدا تكون مناعتها قوية جدا، وهو أمر يستدعي الدراسة لتطوير أي لقاح للبشر.
ولا يوجد حتى الآن دليل يشير إلى أن الحيوانات الأليفة نقلت الفيروس إلى البشر، وبحسب الدراسة، لم تتأثر المجاري التنفسية للكلاب المصابة بالفيروس، ولم يظهر أي مرض على القطط والكلاب المصابة.
ويقول القائمون على التقرير الصادر عن الأكاديمية الوطنية للعلوم، إن الحيوانات الأليفة ليست مصدر قلق للعدوى البشرية، فيما يقول باحثون بكلية الطب البيطري بجامعة كولورادو إن حالات قليلة سجلت عن حيوانات أليفة أصيبت بشكل طبيعي.
ويبدو أن البشر هم من ينقلون العدوى للقطط، التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وينصح باحثو جامعة كولورادو المصابين بكورونا بإبقاء قططهم في البيوت، لمنع نقل العدوى إلى قطط أخرى.
ولا يستبعد الباحثون أن تكون مناعة القطط والكلاب قادرة على مقاومة كورونا أكثر من البشر، وخلصوا إلى أن هذه الحيوانات لا تشكل أي خطر على الإنسان، ولا خوف من الإصابة بكورونا بسبب قطة أو كلب.