وزير الخارجية المغربي: يمكن الخروج من المأزق إذا توقفت التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية

2020-09-30

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

فيما تتجه الأنظار إلى مدينة بوزنيقة المغربية حيث من المتوقع أن تنطلق غدا جولة جديدة من المفاوضات الليبية، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الموقف المبدئي لملك المغرب محمد السادس بخصوص الأزمة الليبية يقوم "على أن الحل لا يمكن إلا أن يكون ليبيا وسياسيا وشاملا، وأساسا لا ينبغي ولا يمكن أن يكون عسكريا".

وشدد المسؤول المغربي على أنه يمكن تجاوز المأزق الحالي "إذا توقفت فورا التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية، خاصة ما يتعلق بتدفقات الأسلحة التي تذكي النزاع بما يهدد أمن كامل منطقة الساحل والمغرب العربي".

وأضاف أن نتائج الحوار الليبي الذي عقد بداية الشهر الجاري في المغرب، تمثل خطوة مهمة من شأنها أن تحوّل الجمود الذي دام عدة سنوات إلى زخم حقيقي.

ولفت إلى أن "المسار السياسي هو حق مفتوح، ويتيح حلا سياسيا شاملا للصراع الليبي".

ووفق بوريطة، فإن "الخطوة الكبيرة إلى الأمام في محادثات بوزنيقة، تمثلت في رغبة والتزام الليبيين بالجلوس معا ومناقشة سبل الخروج من المأزق السياسي الحالي".

وقال إن "الإنجاز الإضافي هو شكل هذه المحادثات (التي استضافها المغرب) لأنها كانت مناسبة وبقيادة ليبية"، مشيرا الى أن المباحثات جرت بين ممثلي مؤسسات تستمد شرعيتها من اتفاق الصخيرات عام 2015، والذي يظل إطار عمل ليبيًا صالحًا يمكن لممثلي البلاد تحديثه وتكييفه وتعديله.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي