برلين: رفض لوكاشينكو للحوار الوطني يقابله عواقب

2020-09-29

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس

أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن رفض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الدخول في حوار وطني في البلاد، وممارسة العنف ضد المتظاهرين يجب أن تكون له عواقب.

وقال ماس متحدثا أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في خطاب مسجل عبر الفيديو:

"يمكننا أن نشاهد حقوق الإنسان تُداس، على الرغم من أننا جميعا ملتزمون بها. أو يمكننا أن ندعم أولئك الذين يتعرضون للقمع والإساءة والاضطهاد، - على سبيل المثال، المتظاهرون السلميون في بيلاروس وقد طالبنا مرارا وتكرارا بالحوار الوطني مع لوكاشينكو، بوساطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لكنه رفض كل العروض ولا يزال يلجأ إلى العنف والقمع".

وشدد الوزير الألماني على أن "هذا أيضا يجب أن تكون له عواقب إذا كنا جادين بشأن قيمنا واتفاقاتنا الدولية. ونحن نناقش هذا الأمر في الاتحاد الأوروبي".

وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.

وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك، ووافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، وكما يزعم في الاتحاد الأوروبي، لتزوير نتائج الانتخابات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي