نيويورك تايمز: 5 أشياء على بايدن وحلفائه أن يقلقوا بشأنها

2020-09-24

جو بايدن

تقول صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) إن هناك 5 أشياء، على الأقل، لا تضمن أن تفوّق المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب سيقوده إلى البيت الأبيض، وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب ثوماس إدسال أن على بايدن وحلفائه أن يقلقوا بشأن تلك الأشياء وهي:

1/  قاعدة ترامب من البيض غير الخريجين أكثر نشاطا:

إن أولى هذه الأشياء هي أن هناك مؤشرات على أن قاعدة تأييد ترامب -البيض غير الخريجين من الجامعات- أكثر نشاطا والتزاما بالتصويت هذا العام مقارنة بالدوائر الانتخابية الديمقراطية الرئيسية، وهناك أيضا دليل على أن استطلاعات الرأي لا تعكس ذلك.

2/ لاتينيو فلوريدا وأريزونا:

والثاني هو أن اللاتينيين، الذين يؤدون دورا رئيسيا في نتيجة العديد من الولايات الحاسمة -أريزونا وفلوريدا على سبيل المثال- أظهروا دعما أقل لبايدن مقارنة بالمرشحين الديمقراطيين السابقين، ويبدو أن العديد من الناخبين من أصل إسباني يقاومون أي حملة تُعرّفهم على أنهم "ملونون".

3/ التصويت بالبريد:

من المتوقع أن يكون التصويت بالبريد أعلى بين الديمقراطيين منه لدى الجمهوريين، مما يعرض أوراق اقتراعهم للرفض أكثر من الجمهوريين، وهو مصير أكثر شيوعا عند إرسال الأصوات بالبريد منه إلى التصويت الشخصي.

4/ التصويت العام للكونغرس:

حتى أوائل يوليو/تموز الماضي، أظهر التصويت العام للكونغرس تفضيلا للديمقراطيين بأكثر من 10 نقاط؛ لكنه تقلص منذ ذلك الحين إلى 6 نقاط.

5/ المناظرات:

ستختبر المناظرات قدرة بايدن على الصمود في 3 معارك لمدة 90 دقيقة ضد خصم معروف بالهجمات الشخصية الوحشية.

نيويورك تايمز: طريقة ترامب في المناظرات قد لا تكون في صالح بايدن

عوامل أخرى

ويضيف الكاتب بأن هناك عوامل أخرى مثل أن يقوم الحزب الجمهوري بحملة فعالة لقمع الناخبين، أو أن ترامب ومستشاريه سوف يبتكرون آليات جديدة لتمهيد الطريق لتحقيق النصر، فخلال عام مضطرب شهد مساءلة ترامب من قبل الكونغرس، وظهور وباء كورونا، والركود الاقتصادي، والظهور الأقوى "حياة السود مهمة"، ظل شيء واحد ثابتا وهو تفوق بايدن على ترامب حتى في الضواحي التي تُعد الميدان الرئيسي للمعركة الانتخابية.

ويلفت إدسال الانتباه إلى أن تسجيل الناخبين قد ارتفع بمقدار 6 نقاط خلال شهر أغسطس/آب المنصرم مقارنة بدورة 2016؛ لكن صافي تسجيل الديمقراطيين انخفض بنسبة 38%، وهذا يقل بنحو 150 ألف صوت ديمقراطي إضافي عما تم إضافته في عام 2016، بينما واصل التسجيل بين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية ارتفاعه ليصل إلى نسبة 46%، ووسط الملونين بنسبة 4% فقط.

ترامب أكثر تنظيما

وقال الكاتب إن هذه الفجوة تصبح أكثر وضوحا عندما ندرك أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، زاد عدد البيض غير الجامعيين بنسبة 1% فقط في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما زاد عدد الأشخاص الملونين بنسبة 13%.

ورغم ذلك، يختتم الكاتب، يظل بايدن متفوقا على ترامب قبل 6 أسابيع من يوم الاقتراع؛ لكن ترامب أكثر تنظيما مما كان قبل 4 سنوات، كما أن هناك اعتقادا سائدا بأنه والحزب الجمهوري لن يسمحوا بإجراء انتخابات نزيهة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي