رواية "المسلخ رقم خمسة" تتحول إلى عمل مسرحي

2020-09-22

ما حل بدريسدن خلال الحرب العالمية الثانية يبقى في الذاكرة

برلين – بعد نصف قرن من كتابة كورت فونيجت عن الخراب والدمار اللذين شهدهما في قصف دريسدن في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدمت المدينة على تحويل روايته “المسلخ رقم خمسة” إلى عمل مسرحي.

نجا فونيجت، وهو جندي تحول إلى مؤلف، من قصف قوات الحلفاء لدريسدن في فبراير 1945، وبقي كسجين حرب في قبو بمسلخ المدينة إلى جانب سجناء آخرين وعمال السخرة.

ويعمل مركز هيليراو الأوروبي للفنون بالمدينة إلى تحويل روايته إلى مسرحية دولية متعددة الوسائط.

من رواية إلى مسرحية

والآن تعتبر روايات الكاتب مثل “المسلخ رقم خمسة” أو “حملة الأطفال الصليبية: مهمة الرقص مع الموت”، التي نشرت في عام 1969، من الأعمال الرئيسية والمؤثرة في ما بعد الحداثة.

وكتب المؤلف كورت فونيجت (1922 – 2007) “دريسدن مثل القمر الآن، لا شيء بها غير المعادن”. وفي ما بعد، استخدم الأشخاص عبارة “مثل دريسدن” لوصف الحرائق المروعة والدمار الهائل.

ويمثل العرض الأول للمسرحية في 24 سبتمبر بداية موسم مسرحي خاص للغاية، حسبما قالت المديرة الفنية كارينا شليفيت، مضيفة “إنه مقاربة موسيقية أدائية مكانية جديدة لمادة مألوفة متعلقة بدريسدن”.

ونذكر أن الهجوم الجوي على المدينة بدأ في 13 فبراير قبل 75 عاما.

وبعد ليليتين من الغارات على المدينة من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني، استأنفت القوات الأميركية الهجمات النهارية في 14 و15 فبراير. وقُتل ما يصل إلى 25 ألف شخص حيث أحرقت الأجهزة الحارقة 25 ألف منزل، مما تسبب في عاصفة نارية دمرت 90 في المئة من وسط المدينة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي