مسلسل “غربة” انطلق على LBCI.. فماذا عن قصة الحبّ بين مروان وحلا؟

2020-09-21

فرح بيطار

بيروت- بدأت المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال عرض مسلسل “غربة” يوميّاً عند الساعة الثامنة والنصف بعد نشرة الأخبار المسائية وهو مسلسل لبنانيّ ضخم يُضيء على حقبة من الزمن تمتدّ من عام 1956 إلى عام 1960 وما تتضمنه من عادات وتقاليد وقصص حبّ كانت سائدة في تلك الحقبة في القرى والبلدات، وذلك ضمن قالب اجتماعيّ وقصة مشوّقة صاغتها بدقّة الكاتبة ماغي بقاعي.

وبالفعل استحوذت الحلقات الأولى من المسلسل الجديد، الذي هو من إنتاج “أفكار بروداكشن” وإخراج ليليان بستاني، على إعجاب الجمهور الذي تسمر أمام الشاشة لمتابعة الأحداث المشوقة لقصة الحبّ التي نشأت بين فرح بيطار بدور حلا ابنة الممثل القدير أسعد رشدان بدور مختار البلدة وما يفرضه من تدابير صارمة والممثل كارلوس عازار الذي يلعب دور ممثل مسرحيّ في المسلسل اسمه مروان، ويأتي إلى بلدة فرح وهو يكبرها سناً وتنشأ بينهما علاقة حبّ، قد تتطّور بينهما وتشكل صدمة لوالدها ولعائلتها ومحيطها بسبب تمرّدها على القيم والعادات التي كانت سائدة في حينه ولا تزال حتى أيامنا في البيئة القروية المحافظة.

ويتألف المسلسل من 32 حلقة مشوقة وهو من بطولة كلّ من وسام حنا ، وكارلوس عازار وفرح بيطار إلى جانب مجموعة من ألمع الممثلين أبرزهم أسعد رشدان وسينيا زينون وطوني عاد وجومانا شمعون وشادي ريشا وكارين سلامة وندى عماد خليل ورالف معتوق وسواهم.

ومع انطلاق عرض المسلسل محليّاً على شاشة LBCI سألت “القدس العربي” الممثلة جومانا شمعون عن دورها في المسلسل، فلفتت إلى “أنها تلعب دور ميرنا وهي امرأة أرستقراطية زوجة توفيق بك سلامة في زمن الخمسينيات ووالدة الممثل وسام حنا بدور رامي”، وأوضحت أنّ “ميرنا هي امرأة حنونة وقلبها طيب وتحبّ بيتها وعائلتها، وإنما تقع في صراع الدفاع عن ابنها رامي المتمرّد بشخصيته والباحث عن الفنّ والحبّ من دون أيّ اعتبار للقيود الاجتماعية التي كانت تحكم في تلك الحقبة”.

وتجهد ميرنا في هذا العمل لأن تكون المُصلحة بين ابنها ووالده (جمال حمدان)، وتواجه صعوبات وعوائق كثيرة تجعل من مهمتّها شبه مستحيلة، فنراها واقعة بين شاقوفين بين زوجها وعمله وأمواله والوسط الذي يعيش فيه، وبين ابنها والأحداث التي ستحصل معه.

وأشادت شمعون بالأزياء المميزة والرائعة في مسلسل “غربة” من تصميم ماجد بو طانيوس.

في سياق آخر، أوضحت جومانا شمعون أنّ “الأوضاع العامة السائدة حالياً في لبنان من تدهور اقتصادي واجتماعي وحتى كورونا انعكست سلباً على بعض الأعمال التي توقفت عملية تصويرها مرحلياً لأنه كان من المفترض المباشرة بتصويرها، ومن بينها على سبيل المثال وجود مسلسلين وقّعت الاتفاق عليهما وهما بحكم التريث بسبب الظروف القائمة”.

وأوضحت أنه “تمّ الانتهاء منذ نحو شهر من تصوير مسلسل “خيبة أمل” الذي صُوّر في ظروف صعبة جداً لأنّ عملية التصوير تزامنت مع اندلاع الثورة في لبنان”، وأكدت أنّ “هذا المسلسل عربيّ بامتياز يعالج الموضوع الأخطر عربيّاً على مستوى ثقافة البلدان وتاريخها المتجسد بسرقة الآثار المتنقلة عبر الدول العربية من العراق إلى مصر سوريا (حلب) لبنان من خلال منظمات عالمية متخصصة، والصراع الذي يدور لحماية تلك الآثار من خلال عمل مشترك بين أجهزة الأمن اللبنانية والمصرية والسورية وهو من إخراج إيلي برباري وكتابة الجنرال جوزيف عبيد”.

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي