
في تغريدة له على تويتر أمس الأحد 13سبتمبر2020، تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه حصل على "جائزة خليج الخنازير" من مجموعة كوبية أميركية في فلوريدا.
وقالت صحيفة غارديان (The Guardian) البريطانية التي أوردت الخبر، إن ترامب أراد مهاجمة منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، سعيا لاستغلال التقارير التي تفيد بأن بايدن يجد صعوبة في استمالة الناخبين اللاتينيين.
وتفاخر ترامب بتلقيه "جائزة خليج الخنازير المشهورة" من الأميركيين الكوبيين في ولاية فلوريدا، والواقع -حسب ما أوضحه الحزب الجمهوري لاحقا- أن ما حصل عليه الرئيس كان تأييدا من مجموعة تطلق على نفسها "نادي خليج الخنازير للمحاربين القدامى" أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، ولم تكن هناك أية جائزة.
والجائزة التي تحدث عنها ترامب يشير اسمها إلى عملية غزو خليج الخنازير في أبريل/نيسان 1961، عندما حاولت قوة كوبية في المنفى برعاية وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) الإطاحة بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو ونظامه الشيوعي، ولم تفلح في ذلك ولا يزال فشل المهمة يطارد العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا حتى بعد أن حاول الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التقريب بينهما.
Sleepy Joe Biden has spent 47 years in politics being terrible to Hispanics. Now he is relying on Castro lover Bernie Sanders to help him out. That won’t work! Remember, Miami Cubans gave me the highly honored Bay of Pigs Award for all I have done for our great Cuban Population!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 13, 2020
وذكرت الصحيفة أن لدى ترامب عادة لها شواهد كثيرة تتمثل في الادعاء بأنه حصل على جوائز وتكريمات غير موجودة أو لم يتلقها قط، كما أنه من المعروف أن الرئيس عرض غلافا مزيفا لمجلة تايم في نواديه للغولف.
كما ادعى مرارًا وتكرارًا أنه حصل على لقب رجل العام في ميشيغان، وهي ولاية أخرى في ساحة المعركة، على الرغم من تخلفه عن بايدن بنسبة 7.6% هناك.