الخارجية الأردنية: الخطوة الأساسية لتحقيق السلام يجب أن تأتي من إسرائيل

2020-09-12

وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي

عمان: قال الأردن، أمس الجمعة 11سبتمبر2020، بأن التغيير المطلوب والقادر على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يجب أن يأتي من إسرائيل.

جاء ذلك في أول تعليق للمملكة، على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي، في بيان عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل.

وأضاف الصفدي أن “المطلوب من إسرائيل وقف إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأردف الصفدي أنه “إذا بقي الاحتلال، واستمرت إسرائيل في إجراءاتها التي تنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وضم الأراضي، وبناء المستوطنات، وتوسعتها والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، سيتفاقم الصراع وسيتعمق، ولن تنعم المنطقة بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب، والذي يمثل ضرورة إقليمية ودولية”.

وكان الأردن اتخذ الموقف ذاته من التطبيع الإماراتي قبل نحو شهر، حيث ربط حينها نتائجه بتصرفات إسرائيل.

في وقت سابق الجمعة، أعلن ترامب انضمام البحرين إلى الإمارات في التطبيع مع إسرائيل.

وقال خالد بن أحمد مستشار ملك البحرين، في تغريدة عبر “تويتر” معلقا على الاتفاق، إن “إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين وإسرائيل يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها”.

وجاء التطبيع البحريني بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا، حيث يرى مراقبون أن المنامة تابعة لأبوظبي.

وأدانت الفصائل الفلسطينية الاتفاق الإسرائيلي البحريني، واعتبره بعضها إصرارا على “تنفيذ صفقة القرن”، فيما ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار فلسطيني بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول العربية لهذا الأمر.

وبعد إعلان ترامب، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي وقعت أو اتفقت على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات (2020).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي