
أثار مقتل مواطن على أيدي رجال الشرطة في العاصمة الكولومبية بوغوتا، احتجاجات ندد فيها المحتجون بعنف الشرطة.
ووقع الحادث صباح الأربعاء 9 سبتمبر 2020 بعد أن احتجزت شرطة العاصمة الكولومبية المواطن خافيير أومبيرتو أوردونييز لانتهاكه قواعد التباعد الاجتماعي وشرب الكحول في الشارع.
وبينت مقاطع فيديو، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن رجال الشرطة صعقوا المواطن بالكهرباء مرات عديدة أثناء القبض عليه ثم نقلوه إلى مركز للشرطة، حيث تعرض المحتجز للمزيد من العنف، حسب إفادات أفراد عائلته.
وتوفي المواطن متأثرا بإصاباته في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وعلى إثر ظهور مقاطع الفيديو، احتشد المئات من المحتجين بالقرب من مركز الشرطة الذي احتجز فيه أوردونييز، وكسروا زجاج نوافذ المبنى، وتركوا رسومات "غرافيتي" على إحدى السيارات للشرطة.
كما خرج المحتجون للتظاهر في ميديلين وبوكارامنغا وبعض المدن الكولومبية الأخرى، تضامنا مع قضية أوردونييز.
ونددت عمدة بوغوتا، كلاوديا لوبيز بتصرفات الشرطة، قائلة إنها "العنف غير المقبول"، وتعهدت بتقديم المساعدة القانونية لعائلة الضحية، وضمان محاسبة المسؤولين عن مقتل أوردونييز وإجراء إصلاح شامل لمنع تكرار حوادث العنف من قبل الشرطة.
وأكد وزير الدفاع كارلوس هولميس تروخيليو فصل أفراد الشرطة الذين احتجزوا المواطن من العمل، وفتح تحقيق معهم.
If you can expand the message that would help a lot. Today in Bogota, Colombia a man was the victim of police abuse and subsequently died. He was yelling "please" for the officers to stop, but they didn't. Please give rt to reach more people. Thank you. pic.twitter.com/n8TXLvEjev
— ᴺᵒ¹????????????????⁷????☾|????????| JUVENTUD PAZ| (@eternityg_) September 9, 2020